اعتصام “الرحيل لغنوشي” على الأبواب .. وحركة النهضة تهدد

هدد موالو رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي , معارضي حركة الإخوان المسلمين بالعنف في حال خروجهم لاعتصام الرحيل الذي يطالب بتنحي الغنوشي متهمين اياه بالتخابر مع جهات اجنبية منها تركيا

هددت جهات تابعة لزعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي, معارضي حركة الإخوان في تونس بالعنف في حال خروجهم لاعتصام الرحيل الذي يطالب بتنحي الغنوشي .

وقال رئيس شورى النهضة السابق, فتحي العيادي, عبر صفحته على “فيسبوك”, مهددا: “إما القبول بالإخوان أو الاحتراب الأهلي”, كما أيده “ائتلاف الكرامة” الذراع المتطرف للحركة, حين هدد بالمواجهة الميدانية لكل المشاركين بالاعتصام ، مع التلويح في رسائل شديدة اللهجة باستعمال العنف ضدهم, ما يوجه رسائل مبطنة لخصوم حركة النهضة بسبب الدعوات المتتالية لسحب الثقة من رئيسها راشد الغنوشي وبروز تيارات شعبية تعتزم الاحتجاج ميدانياً.

وكان عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين قد دعوا لاعتصام مطلع الشهر المقبل ,أطلقوا عليه اسم “الرحيل” ، وذلك للمطالبة بتغيير النظام السياسي وتنحي راشد الغنوشي من رأس البرلمان، متهمين إياه بالتخابر مع جهات أجنبية منها تركيا.

كما طالبوا بفتح ملفات حركة النهضة ومحاسبة قياداتها على قضايا الإثراء غير المشروع، المرتبط بثروة الغنوشي الغامضة التي تصل إلى نحو مليار دولار.

في أثناء هذه الدعوات , اعتصم برلمانيو الحزب “الدستوري الحر” ؛ احتجاجاً على ممارسات الغنوشي التعسفية والعنف المسلط على رئيسة الحزب، عبير موسى، من قبل أذرع الإخوان, مؤكدين تلقيهم رسائل تهديد عبر شبكات التواصل الاجتماعي تصل حد الوعيد بالتصفية.

الأمر الذي دفع جهات نقابية للتحذير من مخاطر الخطاب العنيف لممثلي كتلة “ائتلاف الكرامة”، في إشارة إلى حق الجميع بتنظيم تحركات شعبية وفق الدستور التونسي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى