اقتصاد دمشق المنهك ما بين تداعيات التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا واحتكار التجار

لاقى السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق النصيب الأقسى من تدهور الاقتصاد العالمي، جراء التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، إذ وصلت أسعار السلع الأساسية إلى مستوى غير مسبوق.

إذ شهدت الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السلع الأساسية بلغت نسبتها نحو 300%، فضلاً عن اختفاء بعضها، وسط أسوأ أزمة معيشية يعانيها المواطنون في تلك المناطق، نتيجة عدم اتزان الدخل مع الاستهلاك، وهبوط قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية بشكل كبير.

حكومة دمشق تعتمد بشكل كبير على حليفتها روسيا في تأمين المواد الأساسية، وخصوصاً القمح، حيث تستورد الحكومة من روسيا نحو مليون طن من القمح سنوياً، إلى جانب المحاصيل الزراعية الأخرى التي تدخل في صناعة الأعلاف، أما أوكرانيا فتمثل المصدر الأول للزيت النباتي الخفيف في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى