سياسيون: انتفاضة 12 آذار حطمت جدار الخوف وأسست لحياة حرة أعادت فيها الحقوق المسلوبة

أوضح سياسيون وشهود عيان من شمال وشرق سوريا أن شرارة انتفاضة 12 آذار لم تخمد؛ بل استمرت لتتجسد في ثورة 19 تموز على أسس ديمقراطية رغم الهجمات ومحاولات الفتنة التي تستهدف شعوب المنطقة.

على الرغم من مضي ثمانية عشرة عاماً على انتفاضة قامشلو , إلا أن ردود الفعل لازالت تتوالى , فقد أكد عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، أحمد شيخو , أن انتفاضة 12 آذار كانت خطوة مهمة في رفع الصوت ضد استبداد النظام البعثي وتحطيم جدار الخوف والمطالبة بالحرية والحقوق المسلوبة لشعب المنطقة بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص .

وأشار شيخو إلى أن بعض الأطراف سعت إلى اختلاق الفتنة بين مكونات المنطقة بهدف تحقيق مصالحها على حساب دماء شعب المنطقة ، مضيفا

لم تستطع تلك السياسات إخماد انتفاضة 12 آذار، بل استمرت شرارتها حتى تجسدت في ثورة 19 تموز .

لافتا إلى أن فكر القائد أوجلان وحركة الحرية أثّرا على شعوب المنطقة؛ لاسيما في التكاتف بينها وتحقيق اخوة الشعوب والتعايش المسترك على اسس الامة الديمقراطية ضد الفكر المتطرف والاستبدادي .

من جانبه، قال عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أسعد منّان أن انتفاضة قامشلو جاءت نتيجة الكفاح والمقاومة والنضال في وجه الظلم والاستبداد الذي كان حزب البعث يمارسه بحق الشعب الكردي،مضيفا أن الانتفاضة عمت كافة المناطق في سوريا، منها حلب ودمشق ومناطق أخرى؛ لأنها كانت انتفاضة من أجل الديمقراطية والحرية.

بدوره، أكد المواطن خليل أحمد حسين من ناحية شيه في عفرين المحتلة الذي شارك في التظاهرات التي خرجت في الأحياء الكردية في مدينة حلب , أن ربيع الشعوب انطلق من انتفاضة قامشلو , مشدداً على ضرورة الوحدة بين جميع المكونات في سوريا للوقوف في وجه السياسات التي تُعادي الشعب وتسلب حريته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى