عشرات الالاف يتظاهرون ضد الاحتلال التركي باكثر من 30 نقطة .. وخيبة أمل كبيرة يعيشها المرتزقة

بأكثر من 30 نقطة تظاهر خرج العشرات الالاف ضد الاحتلال التركي بعد ظهر اليوم في جمع المناطق المحتلة مطالبين بإزالة اعلام الاحتلال من كافة المناطق وخروجه منها وذلك بعد تصريحات وزير خارجية دولة الاحتلال التركي الداعية لتصالح مع حكومة دمشق والتي جاءت قاسمة لظهر من أدعت أنها معارضة سورية بعد أعوام من الارتزاق لآجله.

أرتزق لأجله أمدا فباعه على قارعة الانتخابات والاتفاقيات السرية هذا حال المرتزقة السوريين و مشغلهم التركي وخصوصا بعد انكشاف المستور وصدح وزير خارجية الاحتلال التركي جاويش أوغلو بتوجهات بلاده الخفية تجاه حكومة دمشق وما تحمله من نوايا غادرة بأناس ظللتهم عمرا لتحتل بلادهم .

حيث شهدت عشرات المناطق السورية المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بشقيهم ما يسمى بالجيش الوطني وهيئة تحرير الشام مظاهرات عارمة بعد صلاة الجمعة، تنديداً بتصريحات وزير خارجية الاحتلال التركي يوم أمس ، بأكثر من 30 نقطة تظاهر وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالاحتلال التركي كذلك قام بعض المتظاهرين بإزالة علم الاحتلال التركي من مناطق عدة.

جنود الاحتلال التركي يقتلون طفلاً أثناء إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في إعزاز

وفي ذات السياق خرجت مظاهرات عارمة يوم أمس في عموم المناطق المحتلة بعد تلك التصريحات حيث شهدت مدينة إعزاز، اقتحام المتظاهرين لما يسمى بـ “مديرية الأمن” في المدينة, حيث قاموا بإنزال العلم التركي وإحراقه، وسط دعوات لإزالته من جميع المناطق المحتلة, كما منع المتظاهرون رتلاً للاحتلال التركي من المرور على طريق عفرين – إعزاز.

وقال مصدر من المدينة المحتلة إن جنود الاحتلال التركي أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة عدد من المحتجين الذين خطُّوا كتابات مناهضة للاحتلال على الجدران .

العشرات ينفذون وقفة احتجاجية أمام معبر “باب السلامة” تنديداً بموقف الاحتلال التركي

وفي السياق؛ نفذ العشرات وقفة احتجاجية أمام معبر باب السلامة بالقرب من مدينة إعزاز ، حيث حمل المشاركون لافتات مناهضة للتوجه الجديد للاحتلال التركي.

أوغلو يؤكد عدم انقطاع اللقاءات بين استخبارات الاحتلال التركي وأجهزة مخابرات حكومة دمشق

وكان مولود جاويش أوغلو قد كشف عن إجرائه حديث قصير مع وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد، على هامش اجتماع لدول عدم الانحياز، الذي عُقد في بلغراد في تشرين الأول من العام الماضي؛ مشيراً إلى أنه “كان لقاء سريعاً للدردشة” على حد تعبيره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى