شيع الآلاف من أهالي الحسكة وديرك أربعة عشرشهيداً ممن ارتقوا في إطار حملة “مطرقة الشعوب “، بالإضافة إلى أربعة آخرين استشهدوا خلال قصف طيران الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء قرب قرية “تقل بقل” التّابعة لديرك إلى مثواهم الأخير .
يواصل أهالي مناطق شمال وشرق سوريا استقبال أبنائهم المقاتلين الذين استشهدوا خلال حملة مطرقة الشعوب وتشييعهم إلى مثواهم الاخير في مزارات الشهداء .
حيث تجمع المئات من أهالي مقاطعة الحسكة وقراها لاستلام جثامين الشهداء (غسان نواف عنيزي، أيمن ناصر الهريس، محمود سيف الدين حمادة، داوود سليمان داوود، حسين خضر الفروخ، أحمد نواف المعجون، حميد توفيق داوي، محمد حمد الحسن، محمد إبراهيم سمعو، خضر حسين الصالح، عبد الرزاق عيسى عبيد)، من أمام مركز مجلس عوائل الشهداء،
وانطلقوا بهم خلال موكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء نحو مزار الشهيد دجوار.
الآلاف في ديرك يشيعون جثامين 7 مقاتلين استشهدوا في هجمات لتركيا وداعش
وفي ناحية ديريك شيع الآلاف من أهالي الناحية جثامين المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية : ( محمد محمد الاسم الحركي محي الدين، عبد الرحمن شيخو ، محمد إسماعيل ، محمد حسن ،الذين استشهدوا في قصف للطيران الاحتلال التركي على محطة الكهرباء قرب قرية “تقل بقل” التّابعة لديرك في الأول من شباط.
بالإضافة إلى استلام جثامين ثلاثة شهداء ، استشهدوا في الحسكة ضمن حملة “مطرقة الشعوب” ضد مرتزقة داعش هم كل من هاكان يلماز ، مدني بوزروك ، مصطفى كولر .
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ألقيت بعدها عدداً من الكلمات التي أكدت على دور الشهداء في تحرير الأوطان، وتحقيق حرية وكرامة الشعوب, كما وأثنت على دور شعوب المنطقة في مساندة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، ومنع الفتنة في المنطقة،معاهدة بالسير على خطى الشهداء للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم.
وعقب الانتهاء من الكلمات قرأت، وثائق الشهداء وسلمت إلى ذويهم ثم وريت جثامينهم الثرى وسط تريد الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء .
