لليوم الثاني على التوالي .. احتجاجات واسعة في السويداء ضد حكومة دمشق

تتواصل احتجاجات أهالي السويداء ضد حكومة دمشق، لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الأخيرة بتطبيق القرار الأممي 2254 المنصوص على الانتقال السياسي في البلاد، وسط إغلاقٍ للطرقات الرئيسية بالإطارات المشتعلة.

تشهد مدينة السويداء لليوم الثاني احتجاجات واسعة للأهالي ضد حكومة دمشق إذ تجمع مئات الأهالي في ساحة السير وسط المدينة رافعين لافتات مناوئة لحكومة دمشق احتجاجاً على السياسات الحكومية التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.

كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتطبيق القرار الأممي 2254 الذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا، وكان قد بدأ صباح اليوم، أهالي قرى نمرة وشقا ومجادل في ريف السويداء، بقطع الطرقات الرئيسية التي تربط قراهم ومدينة السويداء، تزامناً مع إغلاق طرق دمشق – السويداء.

كما دعا ناشطون للخروج بمظاهرة في مركز المدينة على غرار المظاهرة التي خرجت أمس احتجاجاً على قرارات حكومة دمشق الأخيرة بإبعاد نحو ستمئة ألف بطاقة ذكية للأهالي عن الدعم، في ظل الواقع المعيشي المتردي.

حكومة دمشق تستنفر في السويداء وتنشر قناصيها على أسطح المباني بعد تصاعد رقعة الاحتجاجات

هذا و انتشرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق في محيط مبنى المحافظة في المدنية منذ يوم أمس، ونصبت قناصتها على أسطح المواقع الحكومية في المدينة بعد تصاعد رقعة الاحتجاجات وتوافد أعداد كبيرة من الأهالي إلى المدينة وتطور هتافات المتظاهرين بعد أن كانت احتجاجية ضد حكومة دمشق والوضع المعيشي وأصبح المتظاهرون يهتفون لإسقاط “رأس النظام السوري “بشار الأسد” بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حكومة دمشق تعتقل 3 أفراد ممن أجروا ” التسويات ” شرقي درعا

أما في جارتها درعا اعتقلت الاجهزة الامنية التابعة لتابعة لحكومة دمشق ثلاثة اشخاص عند مدخل المدينة ، ينحدرون من بلدة صيدا وبحسب المرصد ، فإن المعتقلين ، كانوا مقاتلين مناوئين لحكومة دمشق قبل أن يخضعوا لعملية “التسوية” عام 2018 .

وفي الخامس من شباط الحالي، أشار المرصد إلى قيام مجموعة مسلحة محلية موالية لأجهزة دمشق الامنية تعرف لدى الأهالي باسم مجموعة “اللحام”، باعتقال طبيب أسنان ينحدر من بلدة الكرك الشرقي “بشكل تعسفي” أثناء تواجده عند محطة وقود وسط بلدة أم ولد شرقي درعا.

بعد اعتقاله لنحو عقد من الزمن .. استشهاد مواطن من أبناء جسر الشغور تحت التعذيب في سجون حكومة دمشق

وفي السياق قتل مواطن من أبناء مدينة جسر الشغور، غربي إدلب، تحت التعذيب في سجون حكومة دمشق ، بعد اعتقال دام نحو عشر سنوات، وبذلك يرتفع تعداد المواطنين السوريين الذين قضوا تحت وطأة التعذيب منذ مطلع كانون الثاني إلى أربعة عشرشخص ، ، وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى