خلال مقابلة مع قناة صينية قال رئيس النظام إن تركيا ساهمت في السابق بشكل مباشر في بيع النفط السوري عن طريق مرتزقة جبهة النصرة ، ثم عن طريق داعش .
اتهم رئيس النظام بشار الأسد، واشنطن وأنقرة بسرقة النفط السوري وبيعه من خلال التعاون مع من وصفهم بالمجموعات الإرهابية .
وقال الأسد ، خلال مقابلة مع قناة (فينيكس) الصينية، إن تركيا ساهمت في السابق بشكل مباشر في بيع النفط السوري عن طريق مرتزقة جبهة النصرة سابقاً، ثم عن طريق داعش
وأشار أيضا إلى ضرورة إقناع ما أسماها بـ”المجموعات السورية التي تعمل مع الأمريكيين” بالاتفاق مع الدولة عن طريق الحوار، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
كما اتهم الأسد الإدارة الأمريكية بالعمل على تحقيق مصالح الشركات ومخالفة القوانين الدولية وحتى الأمريكية من خلال السيطرة على منابع النفط وسرقته وبيعه، على حد قوله.
تصريحات الأسد هذه ودعوته الإدارة الذاتية وقسد بشكل غير صريح توحي تماما بأن النظام لم ينتبه إلى الآن إلى الدعوات المتكررة لممثلي شمال شرق سوريا للحوار السوري – السوري للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ضمن سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية ، إشارات الاسد تبدو خجولة مقارنة بدعوات الإدراة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية المتكررة والواضحة.
تصريحات تناست بأن الأسد هو من جلب الروس وغيرهم إلى الأرض السورية وربما يتناسى هو ذاته بأن كل من قدم له العون بالأمس ربما لن يخرج خالي الوفاض دون حصة كبيرة من الكعكة السورية التي لم تعد تكفي السوريين أنفسهم .
