مخيم كري سبي.. الأسر المُهجّرة بانتظار المنظمات لإتمام أعمال التوسعة الثالثة للمخيم

لاتزال الأسر المُهجّرة بانتظار إتمام أعمال التوسعة الثالثة لمخيم كري سبي، التي لم تنجز منها المنظمات سوى نصف عملها، بعد انقضاء أربعة أشهر على المدة المقررة، فيما اضطرت الإدارة لاستقبال إحدى وأربعين أسرة، رغم وصول المخيم إلى الطاقة الاستيعابية القصوى.

بدأت إدارة مخيم كري سبي بأعمال التوسعة الثالثة منذ بداية شهر تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي، بهدف استقبال ستمئة أسرة من أصل تسعمئة وعشرين أسرة مُهجّرة من المقاطعة المحتلة، والتي تعاني ظروفًا معيشية ومادية صعبة، دون تمكنها من دفع أجور المنازل في أماكن النزوح في كل من الرقة والطبقة وريفيهما, في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.

وتقاسمت الإدارة مع المنظمات العمل في التوسعة بداية, إلا أنه وبعد انقضاء ما يقارب أربعة أشهر ، لم تنجز المنظمات سوى أقل من نصف ما هو مقرر، إذ أنجزت أعمال الصرف الصحي في عشرة قطاعات من أصل ثلاثة وعشرين ، في حين كان من المقرر أن ينتهي ذلك خلال شهر واحد من بدء أعمال التوسعة .

إدارة المخيم تستقبل 41 أسرة رغم وصول المخيم إلى الطاقة الاستيعابية القصوى

حول هذا، قال الرئيس المشترك لإدارة مخيم كري سبي، محمد الشيخ، إنهم استقبلوا مؤخرًا إحدى وأربعين أسرة مُهجّرة من كري سبي / تل أبيض، على الرغم من عدم وجود مكان وخيم لاستيعابهم، إلا أن الإدارة قامت بإسكانها مع أسر أخرى، وذلك حتى الانتهاء من أعمال التوسعة الثالثة.

هذا ويقطن مخيم مُهجّري كري سبي الذي أنشأه مجلس مقاطعة كري سبي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الماضي ثلاثة آلاف وخمسمئة وواحد وثلاثين مُهجّرًا، موزعين على سبعمئة وعشرين أسرة.

وهنا يتساءل المُهجّرون عن المدة التي سيبقى فيها المجتمع الدولي وكذلك المنظمات الإنسانية صامتا وعاجزا بعد أن هجّرهم الاحتلال التركي من مدنهم وقراهم، وضاقت بهم الأحوال المادية والمعيشية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى