الأمميون: سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني لم تسمح لنا بالعبور ودعمنا لثورة شمال وشرق سوريا سيستمر

منعت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ستة وعشرين ناشطاً أممياً من الدخول الى شمال وشرق سوريا عبر إغلاق معبر سيمالكا وأكد الأمميون في بيان لهم استمرارهم في دعم ثورة شمال وشرق سوريا وطالبو حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي بإنهاء الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني وإنهاء دعمهم لدولة الاحتلال التركي

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بسياساته العدائية تجاه الكرد والشعوب المتعايشة معه في المنطقة حيث يتواطئ مع الاحتلال التركي لضرب حركة التحرر الكردستاني ويعمل على إضعاف الادارة الذاتية بمقابل ذلك اجتمع أمميون من ست وعشرين دولة من جميع أنحاء العالم تحت رعاية كتائب العمل الدولية واتجهوا إلى شمال وشرق سوريا الا ان مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يسمحو لهم بالعبور من جنوب كردستان الى المنطقة عبر أغلاق معبر سيمالكا وبهذا الصدد اصدر الامميون بيانا اعلنوا من خلاله استمرار مساندتهم لثورة شمال وشرق سوريا والادارة الذاتية

الأمميون: لا تلتزموا الصمت وارفعوا الحظر المفروض عن حزب العمال الكردستاني

وتابع البيان أننا ندين حصار وضغط الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي والتي جعلت من شمال وشرق سوريا هدفاً لها، كما اننا ندين الحرب غير القانونية لدولة الاحتلال التركي على حركة الحرية الكردستانية، لافتين الانتباه إلى أن حلف شمال الأطلسي ودول أخرى تلتزم الصمت ومتعاونة في جرائم الحرب التي تمارسها دولة الاحتلال التركي، وبأنه يجب الكف عن بيع الأسلحة الكيماوية والطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي.

الأمميون: ممارسات الفاشية التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني لن تثنينا عن دعم ثورة شمال وشرق سوريا

وطالب الامميون في بيانهم حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوربي بإنهاء الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني وإنهاء دعمهم لدولة الاحتلال التركي ودعو الى التوقف عن منع النشطاء الثوريين من التوجه إلى شمال وشرق سوريا وفتح البوابة الحدودية للمعبر امامهم وانهاء الحصار المفروض على المنطقة

كما دعا البيان جميع النشطاء الدوليين والمطالبين بالديمقراطية في العالم لدعم الثورة في شمال وشرق سوريا والعمل على إحلال السلام ، مبينين ان مجموعة أخرى من النشطاء الدوليين سوف يأتون في الشهر المقبل إلى المنطقة لدعم ومساندة الثورة وكسرالحصار مهما كلف الثمن.

وفي ختام البيان اكد النشطاء الأمميون ان محاولاتهم لن تنتهي مع اغلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني لمعبر سيمالكا وانهم مستمرون بحراكهم ضد الفاشية والاستبداد من أجل حياة حرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى