منظمة الأمن الإسرائيلة: يجب تجاوز الخلافات بخصوص الملف النووي الإيراني

أوصت منظمة الأمن الإسرائيلية سي إي إس ،بضرورة دعم استراتيجية إدارة بايدن في ما يخص الملف النووي الإيراني, مشددة على وجوب تجاوز الاختلافات بين الحكومتين في هذه القضية.

بالرغم من اتفاق واشنطن وتل أبيب على أن التهديد النووي الإيراني يندرج تحت بند التهديد الاستراتيجي لدولة إسرائيل بحسب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إبان لقائه بنظيره الأمريكي الأسبوع المنصرم ترى صحف عالمية أن ملف الاتفاق النووي هو الملف الوحيد الذي استطاع خلق الفرقة بين سياسات البلدين

بهذا الصدد حثت منظمة الأمن الإسرائيلية سي إي إس التي تضم أكثر من ثلاثمئة من القادة السابقين للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية حكومة بلادها على دعم جهود الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني وتخفيف العقوبات ذات الصلة مقابل استئناف إيران الامتثال الكامل للاتفاق النووي مشيرة إلى أنه على الرغم من أوجه القصور في الصفقة فأنه لا يوجد برنامج دبلوماسي بديل متاح للتعامل مع الأزمة الفورية.

كما أوصى أعضاء المنظمة حكومة تل أبيب بضرورة دعم استراتيجية إدارة بايدن الهادفة الى إنتاج اتفاقية جديدة ومعالجة قضايا أخرى تتمثل ببرنامج الصواريخ الإيرانية بالإضافة إلى سلوك طهران المزعزع للاستقرار في المنطقة, منوهة إلى أن هذا الجهد قد يكون معقدًا وطويل الأمد.

وترى منظمة الأمن الإسرائيلية أنه لتحسين احتمالات نجاح المفاوضات الحالية والمستقبلية ، يجب استكمال الدبلوماسية برسالة عاجلة وواضحة لطهران تتضمن التزام واشنطن وحلفائها منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وأن خيار استخدام القوة سيكون الملاذ الأخير وأن واشنطن وشركائها سيتخذون وجهة نظر قاتمة بشكل خاص إذا استأنفت إيران برنامج أسلحتها النووية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى