أكثر من 1000 شخص فقدوا حياتهم في جندريسه والمئات في المنازل المدمرة

تشير التقديرات الأولية إلى فقدان أكثر من ألف شخص لحياتهم في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة فيما تضرر أكثر من ألف ومئتي منزل بشكل كامل وجزئي وبقاء أكثر من ألفين وسبعمئة عائلة من دون مأوى وخدمات مع مواصلة مرتزقة الاحتلال سرقة المساعدات الأهلية المقدمة لأهالي الناحية المنكوبة.

ستة أيام مضت على هول الزلزال بعد أن تحولت أسماء الضحايا لأرقام و يقف أهالي ناحية جندريسه وحدهم أمام ركام الآلاف من الأبنية بأيدي عارية يحفرون الحديد والحجر لإنتشال جثث عوائلهم بعد أن فقد الأمل بالوصول إلى ناجين .

لا أرقام دقيقة لمن فقد ولا لمن نجا وأين آلت به الحياة بعد الزلازال ولكن الشاهد الوحيد هو القبورالجماعية التي حفرها أهالي الناحية المنكوبة على أطراف البلدة و وري فيها من وجد بين الركام و إن لم يكون هناك شاهد على القبر أحد من ذي صلة الفقيد.

وأفادت المعلومات والأرقام الواردة من هناك إلى أنّ أعداد الضحايا هي بالمئات والجرحى والمفقودين بالآلاف، وأنّ كثيرين ربما لا زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن بفعل ضعف إمكانيات فرق الإنقاذ وقلتها لا يمكن الوصول لهم وإخراجهم

  • حصيلة غير نهائية في ناحية جندريسه:

756 فقدوا حياتهم
90 عائلة عالقة تحت الأنقاض

ووفق آخر حصيلة كشف عنها ما يسمى بالمجلس المحلي التابع للاحتلال التركي في جندريسه ، فقد ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من سبعمئة وستة وخمسين ، فيما يقدر عدد العائلات التي ما زالت عالقة تحت الأنقاض بنحو تسعين عائلة.

  • التقديرات الحقيقية لتجاوز عدد من فقد حياتهم الآف

بينما أشارت تقارير إلى أنّ أعداد الضحايا قد تجاوز الأ لف في اليوم الخامس من النكبة مع تشديد من قبل المرتزقة على النشطاء والإعلاميين ومنعهم من الدخول إلى الناحية المنكوبية

  • 257 مبنى مهدم بشكل نهائي
  • 1000 مبنى متضرر بشكل ما
  • 2700 عائلة دون مأوى وخدمات

أما عدد الأبنية المهدمة بالكامل فقد وصل إلى مئتين وسبعة وخمسين مبنى، وعدد الأبنية المتضررة بلغ ألف ومئة مبنى . كما كشف ما يسمى بالمجلس المحلي بأنّ نحو ألفين وسبعمئة عائلة دون مأوى وخدمات، في ظل ظروف جوية قاسية.

مرتزقة الاحتلال التركي يسرقون المساعدات الأهلية المقدمة لأهالي جندريسه

وما يزيد المشهد قتامة في جندريسة هو عدم توفر دعم إغاثي ولوجستي في ظل انهيار الخدمات الأساسية وحاجة السكان للغذاء والماء والدواء ،وسرقة مرتزقة الاحتلال التركي المساعدات الأهلية المقدمة للمتضررين من الزلزال وتقاسمهم الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه صالحاً للاستخدام.

إزاحة قرية كوسا/كوسانلي بناحية راجو نصف متر نتيجة الزلزال الأخير

ووقع المأسي في الناحية لم يبق أثره على البشر و الحجر حيث تناقلت عدد من المواقع الإعلامية مقطعا مصور يظهر إنشقاق الأرض بشكل واضح في قرية كوسا/كوسانلي التابعة لناحية راجو بمدينة عفرين المحتلة ،حيث أكدت مصادر محلية بأنّ القرية قد أزيحت بالكامل قرابة نصف متر بإتجاه الوادي نتيجة الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى