مرتزقة الاحتلال التركي يسرقون المساعدات في ناحية جندريسه المنكوبة

يستمر مرتزقة الاحتلال التركي في سرقة المساعدات المقدمة للمتضررين من الزلزال في ناحية جندريسه، في وقت أعلن فيه ما يسمى “الدفاع المدني” إيقاف عملية البحث عن العالقين تحت الأنقاض، فيما تؤكد مصادر وجود عشرات الأسر تحت الأنقاض.

أعلنت ما تسمى فرقة “الدفاع المدني” التابعة للاحتلال التركي، إيقاف عملية البحث عن العالقين تحت الأنقاض في ناحية جندريسه، بذريعة أنه لم يبقَ أحد، فيما أكدت مصادر من داخل الناحية أن عشرات الأسر لا تزال تحت الأنقاض، وسط منع مرتزقة الاحتلال التركي للأهالي من الاقتراب منها.

وحسب الإحصائيات فإن ناحية جندريسه دمرت بنسبة 80 بالمئة بفعل الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وتأثرت به عدة مناطق في سوريا، في 6 شباط الجاري.

ورغم المآساة والنكبة في ناحية جندريسه المحتلة يستمر مرتزقة الاحتلال التركي في ممارسة أبشع أنواع الانتهاكات إذ أفادت مصادر من داخل الناحية، بأن مرتزقة الاحتلال التركي يتقاسمون الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه تحت أنقاضها.

وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي أمس الجمعة، في مركز مدينة عفرين وإعزاز والباب المحتلة، قتل على إثرها عدد من المرتزقة، خلافاً على تقاسم المساعدات المقدمة لأهالي ناحية جندريسه المتضررين.

وأكدت مصادر من داخل الناحية أن دولة الاحتلال التركي منعت دخول المساعدات المقدمة من عدة دول إلى المناطق المتضررة في المناطق المحتلة، وخاصة لأهالي ناحية جندريسه، فيما نقلت جميع تلك المساعدات إلى الأرضي التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى