محامون وحقوقيون يعدون ملف دعوى ضد دولة الاحتلال التركي حول استخدامها للأسلحة الكيماوية

​​​​​​​يعمل اتحاد المحامين وجمعية حقوق الإنسان على إعداد ملف حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل جيش الاحتلال التركي ضد الكريلا ، فيما تتواصل الفعاليات الشعبية والكردية في المدن الأوروبية احتجاجاً على الهجمات الكيماوية ضد الكرد.

بعد أن زار اتحاد المحامين ومنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة منزل عائلة مقاتل الكريلا عثمان عبدي (سردم آغري) الذي استشهد جراء استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية باشرا بإعداد ملف خاص حول استخدام هذه الأسلحة من قبل جيش الاحتلال التركي.

وأعلن كل من اتحاد المحامين ومنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة عن استعدادهم لإعداد ملف دعوى باسم العائلة ضد الدولة التركية الفاشية وقررا العمل بشكل مشترك وجمع المعلومات اللازمة حول استخدام الأسلحة الكيماوية ومراجعة المؤسسات الدولية المعنية وإعداد ملف دعوى ضد دولة الاحتلال

وحول مستجدات تلك الجهود ، تحدث عضو اتحاد محامي إقليم الجزيرة محمد أمين النعيمي موضحاً أنهم بدأوا بإعداد الملف المتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية وقال أنه سيتضمن الهجمات الكيماوية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا ويتم إعداده من مختلف الجوانب لقد حصلنا على وثائق من عائلات وأفراد مستقلين وصحفيين. سنستخدم أيضاً الوثائق والصور التي نشرتها قوات الدفاع الشعبي وقناة كريلا تي في.

وذكر النعيمي أنهم سينتهون من إعداد الملف قريباً وسيتم تقديمه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة كما أنهم سيقيمون أيضاً دعوى ضد تركيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

فنجانجي: على الرغم من بقائي في السجن إلا أنني سأفعل ما بوسعي

من جانب آخر وفي سياق فضح جرائم الكيماوي تلك أرسلت رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الاطباء الاتراك شبنم كورور فنجانجي رسالة بخصوص عملية اعتقالها تم نشرها على حسابها في السجن وقالت: وإن كنت في السجن ايضاً، فلا شك بأنني سأفعل ما بوسعي.

وتابعت قائلة: لا ينبغي لأحد أن يشك بأنني والمجلس المركزي سنتخذ الخطوات اللازمة من أجل تصعيد النضال يجب أن تعلموا أن الدعم الذي منحتموني إياه أثناء عملية اعتقالي وأثناء اعتقالي أشعر به من خلف هذه الجدران على أمل أن نعانق بعضنا البعض في أقرب وقت ممكن.

الكردستانيون والأمميون أمام البرلمان الفرنسي: لا تبقوا صامتين تحركوا على الفور

وفي إطار الفعاليات الكردستانية المنددة بالهجمات الكيماوية اجتمع الكردستانيون والأمميون أمام البرلمان الفرنسي، واستنكروا صمت الحكومة ضد هجمات الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية ودعوهم إلى القيام بواجبهم.

وجاء في البيانات التي ألقيت أمام البرلمان في العاصمة باريس أن الهجمات على كردستان هي هجمات على حرية المرأة والبيئة والإنسانية، وتمت الدعوة إلى تعزيز النضال ضد الهجمات في الساحات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى