سياسيون سوريون: الاحتلال التركي يحاول تطبيق ما يسمى الميثاق الملي مستغلاً الصمت الدولي

أكد سياسيون سوريون مقيمون في مصر أن دولة الاحتلال التركي تحاول تطبيق ما يسمى الميثاق الملي في سوريا والعراق عبر فرض واقع جديد بشن هجمات احتلالية قبل البدء بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على شمال وشرق سوريا وفي جنوب كردستان، مخلفاً خسائر بشرية ومادية كبيرة، خاصة الهجوم الأخير الذي استهدف البنى التحتية والمنشأة الحيوية في شمال وشرق سوريا.

تعليقاً على هذا الهجوم، أشارت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، ليلى موسى، أن القصف الأخير للاحتلال التركي يكشف أن له مشروعاً توسعياً يتمثل في الوصول إلى حدود ما يسميه الميثاق الملي مستغلاً الصمت الدولي تارة وعبر الاتفاقات مع بعض الدول تارة أخرى.

سياسيون سوريون: الاحتلال التركي يحاول فرض واقع جديد على سوريا عبر شن الهجمات

وأوضحت أن الاحتلال التركي بعد فشل محاولات تحقيق مخططاته عبر أدواته من الفصائل الإسلامية الراديكالية والدول المحتلة لكردستان تحاول اليوم مجدداً استكمال مشروعها عبر شن هجمات لاحتلال أراضي سورية جديدة وفرض واقع جديد قبل بدء المفاوضات السلمية لحلحلة الأزمة السورية.

وأكدت أن استهداف البنى التحتية جاء بشكل صريح وممنهج وفق تصريح مسؤولي الفاشية، وقالت أن الهدف منها هو القضاء على كافة سبل العيش وتهجير السكان وبالتالي تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين، وتغيير ديمغرافية المنطقة كما يحصل في المناطق المحتلة.

ولفتت أن هجمات الاحتلال ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وكذلك ترقى إلى جرائم التطهير العرقي.

فيما بين السياسي السوري المعارض عمر الحبال هدف الاحتلال التركي الاستراتيجي بإعادة حلب والموصل إلى سيادتها وتعتبرها قضية رأي عام والذي أصر كمال اتاتورك على كتابة هذا البند في معاهدة لوزان في حال إعادة تقسيم سوريا.

وتطرق الحبال إلى مواقف الفاشي أردوغان ومسؤولي حكومته واعتبارهم الموصل ولاية عثمانية، مشيراً أن الكرد أفشلوا مخططات الفاشية في السيطرة على المنطقة.

الاحتلال التركي قصف 31 منشأة وموقعاً حيوياً في شمال وشرق سوريا في 3 أيام

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى