أشار مواطنون من مدينة السليمانية في جنوب كردستان أن الاحتلال التركي ينظر الى الكرد على أنهم أعداء له ولذلك يشن الهجمات عليهم في كل مكان، مؤكدين على أهمية اتحاد الكرد ضد الهجمات، فيما شهدت العديد من المدن الأوروبية فعاليات منددة بهجمات الاحتلال.
تتصاعد الردود المنددة بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان واستهداف المدنيين والبنى التحتية الساعية لإبادة شعوب المنطقة.
وفي السياق، أكد المواطن طاهر محمد من مدينة السليمانية في جنوب كردستان، أن الفاشية التركية لا تميّز بين الأطفال والنساء وكبار السن وتستهدف الجميع لأنها تعتبر الكرد أعداء لها.
وأشار أن الاحتلال ليس لديه أخلاق ولا ضمير لأنه يهاجم المؤسسات الخدمية وأماكن سكنية ويرى نفسه دولة إسلامية إلا أن دين الإسلام بريءٌ منه.
وأكد على ضرورة اتحاد الكرد، قائلاً: يجب أن يتحد الكرد من أجل وضع حد لجميع الهجمات لأنه فقط من خلال الوحدة يمكن للكرد أن ينالوا حقوقهم.
فعاليات دعم ومساندة لشمال وشرق سوريا في ألمانيا
وفي سياق متصل ندد الكردستانيون وأصدقائهم في مدن أوبرهاوزن وهامبورغ وديسبورغ الألمانية، هجمات الإبادة التي تشنها الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا.
وخلال الفعاليات التي حاولت الشرطة الألمانية إعاقتها، ألقيت كلمات باسم مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في ديسبورغ و حزب الاتحاد الديمقراطي، وأكدتا أن الهجمات على البنى التحتية والمدنيين جرائم حرب وفق القوانين الدولية، ويجب اتخاذ الإجراءات وفق لذلك.
وأشاروا إلى النفاق الكبير الذي أظهره الفاشي أردوغان خلال تصريحاته الأخيرة الداعية إلى عدم قتل المدنيين في فلسطين في وقت كانت طائراته تقتل المدنيين في شمال وشرق سوريا بدم بارد .
كما نظمت فعاليتان احتجاجيتان في مدينتي بريمن وميونيخ بدعوة من مجلس المجتمع الكردي الديمقراطي، حيث طالب المحتجون القوى الدولية بإيقاف الهجمات الوحشية التي تطال شمال وشرق سوريا.
وأكدوا أنه يجب على الشعب الكردي وأصدقائه في أوروبا ألا يتركوا شمال وشرق سوريا وحيدة وأن يستمروا في النضال في كل مكان.
الخسائر التي تسببت بها هجمات الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا
