الخسائر التي تسببت بها هجمات الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا

وثق قسم البحث والمتابعة، في فضائيتنا روناهي، نتائج هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وحتى الآن قصف الاحتلال أكثر من 31 منشأة حيوية وبنية تحتية، ما أدى إلى إلحاق الضرر بنحو 4 ملايين و200 ألف نسمة، وسبب خسائر مالية تقدر بنحو 80 مليون دولار.

من ديرك إلى الشهباء وعلى طول نحو سبعمائة كيلومتر وإلى الحسكة بعمق حوالي سبعين كيلومتراً، هاجم الاحتلال التركي مناطق شمال وشرق سوريا بالطائرات المسيّرة والطائرات الحربية.

ومنذ الرابع من تشرين الأول الجاري، استهدف الاحتلال معظم مصادر الحياة، مثل النفط والغاز والكهرباء والمدارس والمستشفيات.

ووثق قسم البحث والمتابعة في فضائيتنا روناهي، نتائج هذه الهجمات والأضرار التي سببتها لملايين البشر القاطنين في هذه البقعة من الجغرافية السورية.

إذ تسببت هجمات الاحتلال بخروج /14/ منشأة وموقع نفطي عن الخدمة، ما أثر على أربعة ملايين ومائتي ألف شخص.

ستة من هذه المواقع في منطقة تربه سبيه. وكذلك محطة السويدية التي توفر الكهرباء لمناطق كثيرة من شمال وشرق سوريا.

قصف الاحتلال تسبب بخروج تسعة محطات للكهرباء بشكل كامل عن الخدمة، ما أدى لإلحاق الضرر بمليون وأربعمائة وخمسين ألف نسمة.

إحداها هي محطة عامودا للكهرباء والتي كانت تمد محطة درباسية للكهرباء والتي بدورها كانت تمد محطة علوك لمياه الشرب في قرية علوك بريف سريه كانيه المحتلة بالكهرباء، وهذا ما أدى لحرمان أكثر من مليون نسمة في الحسكة وريفها من مياه الشرب.

وقصف الاحتلال أيضاً مستشفيين في كوباني وديرك ما أدى لحرمان 360 ألف شخص من خدماتهما.

وتضررت مدرسة واحدة بقصف الاحتلال التركي، فيما توقفت الدراسة بشكل كامل نتيجة الهجمات، ما أدى لابتعاد تسعمائة وعشرة آلاف طالب وطالبة ومعلم ومعلمة عن المدارس.

في المجموع بلغ عدد المنشآت التي تم استهدافها أكثر من 31 منشأة وموقعاً للبنى التحتية في شمال وشرق سوريا.

وبحسب قسم البحث والمتابعة في فضائيتنا، فأن منطقة تربه سبيه كان أكثر المناطق تعرضاً للاستهداف خلال الهجمات.

ويؤكد قسم البحث والمتابعة في فضائيتنا أن الخسائر في قطاع الكهرباء تبلغ ثماية وثلاثين مليوناً وخمسمائة ألف دولار أمريكي.

الخسائر في قطاع النفط تبلغ حوالي ثمانية عشر مليون دولار.

وفي المجمل، تسببت الهجمات بخسائر اقتصادية تبلغ نحو ثمانين مليون دولار أمريكي حتى الآن.

وبطبيعة الحال، لا يزال تقييم الأضرار مستمراً .

إلى جانب ذلك، استشهد نحو خمسين عنصراً من قوى الأمن الداخلي والمدنيين نتيجة هجمات الاحتلال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى