أكد المحامي بشدار حسن أن هناك شكوك حول مزاعم الحالة النفسية لمُرتكب مجزرة باريس الثانية.
أفاد المحامي بشدار حسن عن مزاعم أن قاتل مذبحة باريس كان يعاني من مرض نفسي، وقال: “هناك شك حول هذه الشائعات. إذا كان يعاني من مرض نفسي، فلماذا لم يُنقل إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد خروجه من السجن؟ أو لماذا استهدف مركزاً للكرد؟ لهذا السبب فان هذا الامر موضع شك”.
وعن قوانين فرنسا ضد الإرهاب قال حسن أنه تم تعديل قوانينها عشرات ومئات المرات، وكلها لصالح حقوق الإنسان. فبعد عام 2004 على وجه الخصوص، أصبحت فرنسا شديدة الصرامة تجاه قضايا الإرهاب. مضيفاً أنة يجب ان يكون هناك تحقيق شامل في هذا الحادث الارهابي في باريس.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها لمعاقبة القاتل، قال المحامي بشدار أنه على أقارب الضحايا توكيل محامي من أجل القضية. كما يجب على المحامين أيضاً التحقيق بعناية ومعرفة ما إذا كان هذا المتهم قد زار مشفى للأمراض العقلية قبل إلقاء القبض عليه أم أنه نُقل إلى مشفى للأمراض العقلية عندما كان في السجن.
