دخلت احتجاجات أهالي السويداء المطالبة بالحرية والانتقال السياسي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة يومها الــ57 بعد المئتين وسط استقدام حكومة دمشق تعزيزات عسكرية جديدة هي الالأضخم عما سبقها.
تتواصل احتجاجات أهالي السويداء المطالبة بالحرية والعدالة والتغيير السياسي وبناء جسم وطني ديمقراطي لا مركزي في يومها الــ 57 بعد المئتين, حيث يواصل المتظاهرون السلميون حراكهم، في ظل التعزيزات العسكرية التي تصل للمنطقة باستمرار.
حكومة دمشق تستقدم تعزيزات هي الأضخم عما سبقها باتجاه السويداء
وبينما من المفترض الاستماع لأراء ومطالب المواطنين, لا تزال حكومة دمشق تتمسك بالعقلية المركزية والسلطوية التي كانت السبب وراء الأزمة السورية, حيث لاتزال التعزيزات العسكرية لقوات حكومة دمشق تستمر بالوصول إلى مدينة السويداء.
ونشر موقع السويداء 24، مقطع مصور لعدد من السيارات الأمنية التي حملت رشاشات دخلت السويداء مروراً بقرية الصورة الكبيرة، ونفى الموقع، دخول حشود عسكرية جديدة إلى محافظة السويداء حتى هذه الساعة اليوم السبت، مشيرة إلى أن طريق دمشق السويداء شهد تحركات أمنية محدودة مرتبطة بالمؤتمر المركزي لحزب البعث الذي عقد في قصر المؤتمرات على طريق المطار، وحضره الأسد.
التعزيزات جائت بعد مظاهرة عارمة للرد على الحشودات العسكرية
وجاءت التعزيزات، في ظل استمرار الحراك الشعبي السلمي في السويداء، مع تمسك الأهالي بمطالبهم وعدم رضوخهم لسياسات الترهيب والعسكرة التي تنتهجها حكومة دمشق، وصمتها حيال هذه التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى السيوداء.
سياسيون ورجال دين يحذرون من التعزيزات العسكرية لحكومة دمشق في السويداء
