الاحتلال التركي قصف 31 منشأة وموقعاً حيوياً في شمال وشرق سوريا في 3 أيام

وثق قسم البحث والمتابعة في فضائيتنا الدمار الذي ألحقه قصف الاحتلال التركي للبنى التحتية بشمال وشرق سوريا في يومي الخامس والسادس والسابع من تشرين الأول الجاري.

بشكل ممنهج ومدروس, تعمدت الفاشية التركية، منذ مساء الرابع من تشرين الأول، شن هجمات عدوانية عبر الطائرات الحربية والمسيّرة والقصف المدفعي، على معظم مناطق شمال وشرق سوريا والمنشآت الحيوية والخدمية والصحية بغية شل المنطقة اقتصادياً وخدمياً وضرب أمنها واستقرارها.

وفي السياق, وثق قسم البحث والمتابعة في فضائيتنا الدمار الذي ألحقه قصف الاحتلال التركي للبنى التحتية بشمال وشرق سوريا في الخامس والسادس والسابع من تشرين الأول الجاري، حيث طال قصف الاحتلال 31 منشأة وموقعاً حيوياً.

وفي التفاصيل, تأثر قطاع النفط بشكل كبير, إذ تسببت خرجت أربعة عشرة منشأة بشكل كامل عن الخدمة في كل من السويدية وعليان وقرقوز في جل آغا وآل قوس وسعيدة النفطيتين ومحطة عودة للغاز وآبار النفط في تل خاتون وكرداهول في تربه سبيه, وموقعين نفطيين في كركي لكي. ما أدى لحرمان 4,2 مليون نسمة من خدمات الغاز والمحروقات.

أما فيما يخص الدمار في قطاع الكهرباء، فقد خرجت تسع محطات للطاقة عن الخدمة, وهي كل من محطات تحويل الكهرباء في “السد الغربي لمدينة الحسكة، محطة قامشلو الشمالية، عامودا، الدرباسية، سعيدة وزرابة, تربه سبيه، جل آغا، سيكركا وتقل بقل, وعين عيسى”.

وفيما يخص قطاع المياه، فقد تم استهداف محطة تحويل مياه الشرب في تل تمر، ما قطع المياه عن حوالي سبعمائة ألف نسمة في الحسكة وريفها، فضلا ًعن انقطاع مياه محطة علوك عن أكثر من مليون نسمة نتجة انقطاع التيار الكهربائي المشغل لها في الدرباسية.

وفي قطاع التعليم، تضررت مدرسة قرية دادا عبدال بناحية زركان بشكل جزئي، فيما أدى القصف الهمجي للمحتل لتوقف العملية التعليمية في المنطقة لأكثر من تسعمائة وعشرة آلاف طالب وطالبة ومعلم ومعلمة.

وكذلك كان للمرافق الصحية نصيب من عدوان الاحتلال التركي على المنطقة، حيث تم تدمير مشفى كوفيد في قرية كري فرا بمدينة ديرك، وبالتالي حرمان أكثر من عشرة آلاف مواطن من تلقي العلاج.

إضافة إلى تدمير مشفى كوفيد بمدينة كوباني ماتسبب بحرمان مائتين وثمانين ألف شخص من تلقي العلاج في المدينة وقراها.

وتسببت هجمات الاحتلال بخسائر في القطاع الصناعي أيضاً حيث تسببت بأضرار جزئية في معمل للجليد بالقرب من مدينة قامشلو, إضافة لإضرار جزئية في معمل بريف الحسكة على طريق تل تمر ما تسبب بحرمان ثلاثمائة واثنين وعشرين موظف وعامل من العمل.

كما تم تدمير معمل للإسمنت في كوباني وحرمان أكثر من مائة وعشرة عمال من العمل.

وأدى عدوان الاحتلال على عامودا إلى خروج صوامع تخزين الحبوب فيها عن الخدمة نتيجة للأضرار الجسيمة التي تعرضت لها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى