لليوم الـ 110 يتواصل الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم العاشر بعد المئة على التوالي، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.

يستمر إضراب المعتقلين السياسيين من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية عن الطعام، الذي بدأ في 27 تشرين الثاني العام الفائت، دعما لحملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، في اليوم العاشر بعد المئة.

وكان من المقرر أن ينهي المعتقلون إضرابهم في الخامس عشر شباط الفائت ، إلا أنهم قرروا تمديده إلى ما بعد الانتخابات البلدية في تركيا وشمال كردستان، المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الحالي، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.

سلطات الفاشية التركية تزج بالمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون انفرادية

إلى ذلك، ذكر فايز باشاك، المعتقل في سجن شديد الحراسة في خاربيت أثناء حديثه مع عائلته، أن السجناء المضربين عن الطعام من أجل الحرية الجسدية للقائد ، يتم وضعهم في سجون انفرادية.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي غضون ذلك، تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان، وآمد، وميردين، وميرسين، وأضنة، وإسطنبول وأزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.

المطالبة بوضع حد للعزلة والانتهاكات في السجون خلال مناوبات العدالة

وشدد المتحدث باسم لجنة السجون لجمعية حقوقيون من أجل الحرية في مرسين لقمان شامان، خلال فعاليات المناوبة، على وجوب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصحة السجناء وتلبية احتياجاتهم، مؤكدا أنه من أجل التوصل إلى حل دائم، يجب رفع العزلة عن إمرالي.

فيما أوضحت أمهات السلام المشاركات في الفعالية أنه يجب وضع حد للعزلة والانتهاكات في إمرالي وجميع السجون، وأكدن على تصعيد النضال حتى تحقيق مطالب المعتقلين.

كما لفتن إلى أن الشعب الكردي يريد العدالة والسلام وأنهما لن يتحققا إلا بتحرير القائد أوجلان جسديا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى