جبار ياور يكشف مخطط الاحتلال التركي لشن الهجمات على جنوب كردستان وشنكال

كشف الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة في إقليم جنوب كردستان، جبار ياور، أن الفاشية التركية تريد شن هجوم شامل على الكرد في شمال وجنوب كردستان وشنكال ومناطق الدفاع المشروع، وتريد جر الجيش العراقي والبيشمركة للمشاركة في الهجمات.

كشف الأمين السابق لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم جنوب كردستان، جبار ياور، عن مخطط يعده الاحتلال التركي لشن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع وجنوب كردستان وشنكال، ومساعيه لجر حكومة بغداد وهولير للمشاركة في هذه الهجمات.

وخلال حديثه، لصوت أمريكا، أكد جبار ياور، أن دولة الاحتلال التركي تريد من حكومتي بغداد وهولير التعاون والمشاركة معها في الهجمات التي تنوي شنها في الربيع ضد قوات الدفاع الشعبي بمناطق الدفاع المشروع.

وأشار إلى أن الفاشية التركية لا تريد التضحية بجنودها في هذه الحرب، بل تريد من البيشمركة أن يكونوا رأس الحربة في الهجوم على قوات الكريلا، وبالتالي تريد افتعال حرب داخلية بين الكرد أنفسهم.

وكشف جبار ياور، أن الفاشية التركية تستعد لشن هجوم شامل على الكرد في الربيع، في شمال كردستان وتركيا وكذلك جنوب كردستان وشنكال وحتى مناطق الدفاع المشروع. ولذلك فهي تريد من بغداد وهولير المشاركة في هذه الحرب.

وأضاف، قائلاً: “كل لقاءات الدولة التركية مع الأحزاب هي لإقناعهم بالمشاركة في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني. إنهم يريدون حماية جنودهم ومحاولة استخدام البيشمركة. لأنهم لم يتمكنوا من محاربة حزب العمال الكردستاني لا جواً ولا برّاً”.

وتصريحات الأمين السابق لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم جنوب كردستان، جبار ياور، جاءت بعد زيارات مكثفة أجراها مسؤولو دولة الاحتلال التركي إلى بغداد وهولير، حيث زار رئيس استخبارات الاحتلال إبراهيم كالن العراق مرتين في الثاني والعشرين وكذلك الثامن والعشرين من كانون الثاني الفائت التقى خلالهما بالمسؤولين في بغداد بينهم رئيس الجمهورية وكذلك رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

وفي مطلع شباط الجاري، زار وزير حرب دولة الاحتلال التركي يشار غولر، بغداد وهولير، والتقى الرئيس العراقي ورئيس وزراء العراق ومستشار الأمن القومي العراقي، والبرزانيين الثلاثة مسعود ومسرور ونيجيرفان، وبعض الأحزاب السياسية الأخرى في جنوب كردستان.

هذا وتضغط الفاشية التركية على العراق في ملف طريق التنمية والمياه من أجل جره إلى جانبها في الحرب، في حين تهدد الاتحاد الوطني الكردستاني بالهجوم عليه في حال عدم مشاركته بالهجمات، بينما يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني الفاشية التركية عملياً في الحرب ضد قوات الدفاع الشعبي منذ سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى