اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي: القائد عبد الله أوجلان يمثل عنوان الحل للسلام والاستقرار

قرر اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي خلال مؤتمره لعام ألفين وأربعة وعشرين تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.

تمخض عن مؤتمر اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي لعام ألفين وأربعة وعشرين الذي شارك فيه ثلاثمئة مندوب عدة قرارات تم اتخاذها من أبرزها تتمثل بالضغط على دولة الاحتلال التركي لحل القضية الكردية وإيقاف بيع الأسلحة لتركيا.

وقيم رئيس اتحاد النقابات في إسكتلندا ميك آرنوت هذه القرارات موضحاً إنّهم دعوا حكومتا إنجلترا وأنقرة إلى ضمان حرية القائد عبدالله أوجلان واتخاذ بعض الخطوات اللازمة كإيقاف الأسلحة إلى تركيا وبذل كافة الجهود لإيقاف القصف على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا على الفور.

وبيّن إنهم سيكتبون رسالة خاصة إلى وزارة الداخلية البريطانية والسفارة التركية من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان؛ واصفاً القائد بأنّه مفتاح الحل وكشف أنّهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق حريته الجسدية.

البروفيسور غروباتشيتش: عبد الله أوجلان هو أكثر بكثير من مجرد قائد ثوري

من جانبه صرّح البروفيسور أندريه غروباتشيتش إنّ القائد عبد الله أوجلان هو أكثر بكثير من مجرد قائد ثوري.

وأشار البروفيسور أندريه وهو الرئيس المؤسس لقسم الأنثروبولجيا ورئيس تحرير مجلة “إم بي بريس” إلى أهمية حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، وقال: هذه حملة واعدة للغاية، أعتقد أنه يجب أن نكون متفائلين، وباعتباري من الذين تأثروا كثيراً بفلسفة أوجلان، أقول إنّنا بحاجة إلى الإصرار في قضية ثورة أوجلان وأفكاره.

وذكر أنّه يجب ترجمة كتب القائد أوجلان أكثر وكتابة المزيد عنه من أجل أن يتغير المفهوم السائد حوله وأن يتعرف عليه المزيد من المثقفين وطلاب الجامعات والأكاديميين.

واختتم بالقول: ترك لنا القائد أوجلان اقتراحاً جريئاً جداً لعلم اجتماعي جديد يسمى سوسيولوجيا الحرية، أعتقد أننا يجب أن نأخذ هذا على محمل الجد، وهناك تاريخ طويل من المقترحات المماثلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى