أشار الصحفي عزيز كويلو أوغلو، إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يشجع الدولة التركية المحتلة على توسيع نطاق احتلالها، ساعياً خلف مصالحه العائلية والحزبية, فيما أوضح المحلل السياسي العراقي جمعة العطواني, أن قصف الاحتلال التركي المتكرر، يشكل أزمة مستمرة للعراق.
تحدّث الصحفي عزيز كويلو أوغلو، لوكالة فرات للأنباء, حول السياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي حيال كردستان وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالفه مع دولة الاحتلال، مشيراً إلى أن هذه القضايا ستنعكس على كردستان والكرد.
عزيز كويلو أوغلو أشار إلى أن الدولة التركية المحتلة تتبع استراتيجية خاصة في جنوب كردستان، لافتاً الانتباه إلى هجماتها على منجزات أهالي المنطقة، وفي الوقت ذاته تكبدها هزيمة كبيرة أمام مقاومة حركة التحرر الكردستانية.
ونوه إلى رضوخ الحزب الديمقراطي الكردستاني الكامل لدولة الاحتلال التركي في سعي الأخيرة إلى زرع الفتنة بين الكرد وجعلهم يحاربون بعضهم البعض.
مشيراً إلى أن صفة الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني غير كافية بحقه, فهو لا يتحالف مع الفاشية التركية فقط، بل يشجعها على الاحتلال أيضاً، لأنه يرى أن توسيع دولة الاحتلال لنطاق احتلالها سيخدم مصالحه العائلية والحزبية في المنطقة.
عزيز كويلو أوغلو: ليست هناك أي أطراف راغبة بالانضمام إلى جبهة الديمقراطي الكردستاني
وعن سعي دولة الاحتلال إلى التحالف مع العراق, لفت كويلو أوغلو إلى أنه لا مصلحة للعراق في هذا التحالف، مستبعداً أن يكون للاتحاد الوطني الكردستاني أي نية بالانضمام إلى جبهة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأن الأخير قد افتُضح أمره في جنوب كردستان ولم يعد يحظى بتقدير أحد، ويسعى للحفاظ على وجوده بالمال فقط وعلى الصعيد الدبلوماسي ومن خلال مسلحيه.
محلل سياسي: دولة الاحتلال التركي تنتهك السيادة العراقية بقصفها المستمر
في غضون ذلك, أشار المحلل السياسي العراقي جمعة العطواني لوكالة روج نيوز, إلى أن قصف دولة الاحتلال التركي المتكرر، يشكل أزمة مستمرة للعراق، خاصة وأنه يسفر عن ضحايا مدنيين، داعياً إلى التشديد على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع هذا الملف بشكل أكثر جدية.
المحلل السياسي جمعة العطواني أضاف أنه خلال السنوات الماضية تسببت هجمات الاحتلال بارتقاء شهداء من أبناء الشعب الكردي في السليمانية ودهوك، وهذا بالتأكيد يمثل انتهاكاً للسيادة العراقية.
جمعة العطواني أكد أن هناك مصالح تركية مع العراق منها التبادل التجاري ومشروع طريق التنمية ولذلك من مصلحة الجميع أن تكون المنطقة مستقرة.
