حملة الإضراب عن الطعام تستمر إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا

قرر معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية تمديد إضرابهم عن الطعام إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، فيما تتواصل فعاليات مناوبة العدالة دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” ومقاومة السجناء.

بإرادة صلبة كجبال كردستان، ومقاومة بطولية لا تعرف اليأس؛ قرر معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية تمديد إضرابهم عن الطعام إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا والمقررة في نهاية آذار المقبل.

وأصدر دنيز كايا بياناً كتابياً نيابة عن معتقلي الحزبين، أعلن فيه عن قرار تمديد الإضراب.

وجاء في البيان أن مواجهة سياسات حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية لاستكمال الإبادة الجماعية للكرد، جاءت بإطلاق حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” في جميع أنحاء العالم.

وأَضاف أن لدى المضربين حقيقة الثوار والشعب الذي يتمحور حول هذه القوة الإيديولوجية على خط الفدائية، مشيراً إلى أنهم سيهزمون ألاعيب الفاشية التركية وقوى الهيمنة العميقة من خلال القوة المتصدرة في حملاتهم.

واختتم البيان بالتشديد على العمل حتى ينال الشعب حريته بجانب تحقيق الحرية الجسدية للقائد وكسر عزلة إمرالي وتفكيك سياسة الإبادة الجماعية للكرد وتحقيق ربيع حرية الشعب.

فعاليات مناوبة العدالة تتواصل في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

كرم كوك: المضربون عن الطعام في هايلبرون يقودون الحملة في ألمانيا

وفي السياق، زار كرم كوك الرئيس المشترك لاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا المضربين عن الطعام الذين يستمرون في فعاليتهم المتناوبة، وأكد أن المضربين في هايلبرون هم من يقودون الحملة في ألمانيا.

ولفت كرم كوك الانتباه إلى تأثير فعالية الإضراب عن الطعام في هايلبرون على الجالية الكردية هناك، مشيراً إلى أنه ومع بدء هذه الفعالية ازدادت التحركات من خلال المسيرات والحملات التي تنظم فيها دعماً لحملة الحرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى