إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ78 على التوالي

دخلت فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المعتقلون السياسيون في سجون الفاشية التركية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يومها الثامن والسبعين, في حين وجه المعتقلون رسائل إلى فعاليات مناوبة العدالة القائمة في مدن شمال كردستان وتركيا حيوا فيها نضال الأمهات ونددوا بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد.

لليوم الثامن والسبعين على التوالي, يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية تنديداً بما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي.

وتأتي فعالية الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” والتي انتشرت في جميع أرجاء العالم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

رسالة المعتقلين: بالكفاح المشترك في الجبال والسجون والشعب سنفشل مؤامرة الـ 15 من شباط

وفي الفعاليات تمت قراءة الرسائل التي بعثها المعتقلون السياسيون إلى أمهات السلام، حيوا فيها نضالهن ونددوا بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان.

وأشار المعتقلون في رسالتهم إلى أنهم ومع اقتراب السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، يثمنون الجهود المبذولة من أجل بناء وطن حر, مؤكدين أن مقاومة الأمهات تمدهم بالنضال أكثر ضد الظلم.

وتطرقت الرسالة إلى سياسات الفاشية التركية غير الأخلاقية وغير الإنسانية بإرسال أشلاء وجثث أبناء هؤلاء الأمهات في صناديق، مثمنة استمرارهن في النضال ضد الحروب بإصرار كبير, مشددة على وجوب النضال بذهنية “المقاومة حياة” في جميع الأوقات.

كما تطرقت الرسالة إلى حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” أيضا, موضحة أن المرحلة الحالية مهمة وتاريخية، ولذلك؛ فإن تعزيز الحملة ودعمها ليست واجباً سياسياً فحسب، بل واجب أخلاقي ودينٌ يجب سداده للشعب والقائد.

المعتقلون السياسيون أكدوا أن الكفاح المشترك في الجبال والسجون والشعب سيقود إلى النصر، ودعوا الشعب ومحبي الحرية إلى النضال والكفاح بروح النفير العام لإفشال المؤامرة الدولية, مختتمين رسالتهم بالقول: “بهذه المشاعر نلعن مؤامرة الخامس عشر من شباط بكل روح ثورية، ونحيي نضال جميع الأمهات ونقول مرة أخرى إن النصر لنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى