حذّر الختام البيان لاجتماع السليمانية من النوايا التوسعية لدولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان والعراق وطالب حكومتي هولير وبغداد اتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لتدخلات وجرائم الاحتلال في المنطقة.
اختتم الاجتماع الذي عقده عشرات الكتاب والصحفيين والنشطاء والسياسيين في جنوب كردستان وأعضاء ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حول هجمات الاحتلال التركي بإدلاء بيان ختامي تضمن جملة من التوصيات.
وحذّر البيان في مستهله من النوايا التوسعية لدولة الاحتلال التركي منوهاً أن تصعيدها للهجمات يهدف لاحتلال كامل طول الحدود على عمق ثلاثين إلى أربعين كيلومتراً ونشر قواتهم العسكرية هناك.
البيان الختامي لاجتماع السليمانية: على البرلمان العراقي حماية سيادة البلاد وبذل جهود جادة لمنع هجمات الاحتلال التركي
ودعا البرلمان العراقي حماية سيادة البلاد وفقاً للقوانين القائمة وبذل جهود جادة لمنع الهجمات والعمليات العسكرية وعلى وجه الخصوص،حظر استهداف المدنيين والقرويين كما وطالب القوات الأمنية في جنوب كردستان والعراق اتخاذ إجراءات جادة لمنع وقوع مجازر بحق المدنيين والناشطين وكذلك حماية اللاجئين السياسيين والمدنيين في المخيمات من الضربات الجوية التي يشنها الاحتلال التركي مشدداً على ضرورة مراجعة مجلس النواب العراقي الاتفاقيات الأمنية بين الدولة العراقية وتركيا لمنع الدولة التركية من احتلال أراضي عراقية.
البيان الختامي لاجتماع السليمانية: على حكومة هوليرعدم السماح بانتهاك سيادة جنوب كردستان
وفيما يتعلق بالمسؤولية الملقاة على حكومة جنوب كردستان أكد البيان أنّه يجب على السلطات عدم السماح بانتهاك السيادة مشيراً في الوقت نفسه لمسؤولية جميع القنصليات وممثلي الدول في جنوب كردستان ومجلس الأمن والممثل الخاص للأمم المتحدة عن هجمات الاحتلال التركي منوهاً إلى أنه من الضروري أن تعمل هذه الأطراف بجدية مع الجهات المعنية لممارسة ضغوط شديدة على دولة الاحتلال التركي ومنع هجماتها في أسرع وقت ممكن وحل القضية الكردية بالطرق السلمية.
