عثرت قوات سوريا الديمقراطية على عشرات القذائف والصواريخ غير المنفجرة، في العديد من أحياء ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها، وذلك بعد شهرين من العدوان التركي على الناحية مما يشكل تهديدا كبيرا على حياة المدنيين هناك.
معاناة متجددة للمدنيين في ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها، تمثلت هذه المرة في عشرات القذائف والصواريخ غير المنفجرة التي عثرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في الناحية جراء العدوان التركي الأخير والذي خلف دمارا كبيرا في الأحياء السكنية إلى جانب عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وتنتشر قذائف الدبابات والهاون على أطراف الشوارع ضمن الناحية بالإضافة إلى ورود معلومات تتضمن وجود عشرات القذائف في قرى المشيرفة وجهبل والمعلك الواقعة على الطريق الدولي ام – فور.
هذا وأفادت وكالة أنباء هاوار، بالعثور على إحدى عشرة قذيفة هاون غير منفجرة في التاسع من الشهر الجاري خلال يوم واحد فقط ضمن الأطراف الشرقية من ناحية عين عيسى.
كما عثرت قوات سوريا الديمقراطية، في وقت سابق، على بقايا صاروخ حراري لم ينفجر كليًّا، بالقرب من قرية معلك بريف عين عيسى، حيث تبين أن مجموعات المرتزقة استخدمته خلال العدوان الأخير على الناحية وهي أسلحة خاصة بحلف شمال الاطلسي والذي تعتبر تركيا عضوا فيه.
انتشار القذائف والصواريخ غير المنفجرة للاحتلال التركي، أسفر إلى الآن عن استشهاد طفلين وإصابة اثنين آخرين في قرية أبو صرة الواقعة على الطريق الدولي.
رياض الخلف: الأهالي في المنطقة متخوفون من القنابل الموقوتة التي تهدد حياتهم بشكل مستمر
بدوره، قال القائد العام لمجلس كري سبي / تل أبيض العسكري، رياض الخلف، إن قذائف الاحتلال التركي سقطت بأعداد كبيرة على منازل المدنيين في ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها، مؤكدا أن سكان المنطقة متخوفون من القنابل الموقوتة التي تهدد حياتهم بشكل يومي مع استمرار العدوان على الناحية.
