طالبت الحكومة وأحزاب المعارضة في هولندا بحظر حركة “الذئاب الرمادية” التركية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي, وذلك من خلال تقديم اقتراح مشترك في البرلمان نص على أن هذه الحركة يمينية متطرفة وعنصرية.
غضب أوروبي من تركيا وأذنابها المتطرفة الموجودة في دول الاتحاد.. فبعد أيام على حل الحكومة الفرنسية لحركة “الذئاب الرمادية”المتطرفة , ومصادقة البرلمان الألماني على دراسة حظرها في الداخل الألماني.
طالبت الحكومة وأحزاب المعارضة في هولندا بحظر حركة “الذئاب الرمادية” المتطرفة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي, مؤكدة أهمية حظر الأنشطة العنصرية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
النائب عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية , بينتي باكر, و الذي يقوده رئيس الوزراء مارك روته، وضع مشروع قرار بشأن حظر هذه الحركة, على جدول أعمال الحكومة الهولندية , حيث لقي دعم الحزب الديمقراطي المسيحي والديمقراطيين المشاركين في الحكومة، بالإضافة إلى دعم الحزب الاشتراكي المعارض, ونص مشروع القرار على أن المنظمات العنصرية المعروفة باسم “الذئاب الرمادية” والتي تعمل في هولندا منذ سنوات, هي حركة يمينية متطرفة وعنصرية, كما حذرت مسودة القرار من أنّ هذه المنظمة قد تؤدي إلى حرب بين مجموعات مختلفة داخل البلاد.
محللون: “الذئاب الرمادية” هي المسؤول الرئيس عن قتل الآلاف من الكرد والأرمن والعرب
هذا وتعد “الذئاب الرمادية” حركة يمينية متطرفة مرتبطة بحزب الحركة القومية التركي، تأسست في أواخر الستينيات وشاركت في العنف السياسي الذي اجتاح تركيا في السبعينيات، وتعتبر المسؤول الرئيس عن قتل الآلاف من الكرد والأرمن والعرب وغيرهم بالإضافة لدورها بالاغتيالات والإعدامات الميدانية والتعذيب وعمليات التجنيد في المناطق السورية المحتلة.
وتقوم هذه المنظمة على تمجيد الشعب التركي, كما أنها تدعم بقوة تمدد تركيا في محيطها الجغرافي, وتحرض على النزعات الطائفية ما جعل من فكرة القضاء عليها, توجها عاما في الاتحاد الأوروبي, وبقيادة فرنسية.
