سيطر النظام على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع المرتزقة، فيما تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور بضواحي مدينة حلب، حيث سيطر النظام على منطقة البحوث العلمية.
تمكنت قوات النظام من تأمين كامل طريق دمشق – حلب الدولي المعروف باسم إم-5، وذلك عبر سيطرتها على بلدة كفرناها بعد معارك مع المجموعات المرتزقة.
المرصد: الطريق من مدخل حلب وصولاً إلى دمشق أصبح حزاما أمنيا كاملا
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الطريق من مدخل مدينة حلب وصولاً إلى دمشق أصبح حزاما أمنيا كاملا، وأضاف أن تركيا تحاول رسم خط تماس مابين النظام ومرتزقتها عبر السيطرة على الفوج مئة وأحد عشر، من خلال المرحلة الثانية من الاتفاقية التي بموجبها يجب أن يعود طريق حلب – اللاذقية الدولي إم-4 إلى العمل، ويكون تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية وقوات الاحتلال التركي.
وتزامناً مع تأمينها لأوتوستراد دمشق حلب، تتقدم قوات النظام بضواحي المدينة، حيث سيطرت على منطقة البحوث العلمية، وتحاول السيطرة على منطقة الراشدين الشمالية.
قصف جوي على ريف حلب.. ومعارك مستمرة على محور الشيخ عقيل
وفي السياق ذاته، يتواصل القصف الجوي الروسي على مناطق عدة في ريف حلب، حيث طالت الغارات الحربية أماكن في السحارة ومحيط الأتارب وتقاد وأماكن أخرى بريف حلب الغربي، أدت لمقتل أربعة أشخاص، فيما استهدفت قوات الاحتلال التركي المتمركزة في بمنطقة التوامة غرب حلب مواقع لقوات النظام في محيط المنطقة.
يتزامن ذلك مع مواصلة المعارك العنيفة بين النظام والمرتزقة على محور الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي، وسط استمرار القصف والاستهدافات المتبادلة ومعلومات مؤكدة عن سقوط خمسة وعشرين قتيلاً من النظام و ثمانية وعشرين من المرتزقة،
ومع إحرازها المزيد من التقدم تصبح قوات النظام على مقربة من مدينة الأتارب الاستراتيجية، والتي إن سيطرت عليها ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً من عملية السيطرة على ريفي حلب الغربي والجنوبي وتأمين الطريق الدولي حلب اللاذقية.
