بدأت دولة الاحتلال التركي بفتح وإنشاء طريق عسكري جديد عبر آليات ثقيلة في محافظة دهوك بإقليم جنوب كردستان، فيما أرجع الباحث العراقي مؤيد العلي, انتهاك سلطات الفاشية التركية للسيادة العراقية إلى صمت وتواطؤ سلطات جنوب كردستان معها، وللمواقف الضعيفة من قبل الحكومة الاتحادية.
تستمر دولة الاحتلال التركي باحتلال مناطق وقرى واسعة من إقليم جنوب كردستان, كما تشن هجمات على أراضيه وسط صمت مخز من سلطات الإقليم والحكومة الاتحادية في العراق.
وعليه، فقد بدأت دولة الاحتلال التركي بفتح وإنشاء طريق عسكري جديد عبر آليات ثقيلة في قرية كيستة التابعة لبرواري بالا، في محافظة دهوك بإقليم جنوب كردستان، وذلك بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقالت مصادر محلية لوكالة روج نيوز، إن جيش الاحتلال، لا يسمح للصحفيين والمواطنين بالاقتراب من المنطقة، مما يمنع الأهالي من القيام بأعمالهم الزراعية والرعي.
باحث عراقي: انتهاك الفاشية التركية للسيادة العراقية يعود لصمت وتواطؤ سلطات جنوب كردستان
في السياق, لفت الباحث العراقي في مركز الهدف للبحوث والدراسات الاستراتيجية، مؤيد العلي، إلى أن الاحتلال التركي يشن الهجمات في العراق بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني لاحتلاله، معتبراً أن ذلك يؤثر على سيادة البلاد، وعدّها انتهاكاً للسيادة ولحرمة ودماء العراقيين.
وأرجع الباحث انتهاك الفاشية التركية للسيادة العراقية إلى صمت وتواطؤ سلطات جنوب كردستان معها، وللمواقف الضعيفة من قبل الحكومة الاتحادية، وللضوء الأخضر الأمريكي.
مؤيد العلي أشار إلى أن القانون الذي من المفروض أن يشرعه البرلمان لإخراج القوات الأجنبية من البلاد يجب أن يشمل قوات الاحتلال التركي أيضاً، قائلا إنه من غير المقبول أن يكون هناك تناقض بإقرار قانون يقضي بخروج القوات الأميركية دون القوات التركية.
وحذر الباحث العراقي من تداعيات واقع انتهاك سيادة العراق، على مستقبل البلاد، مشيراً أن هجمات الاحتلال التركي بضوء أمريكي سيكون له تأثيرات على الأمن الوطني والقومي العراقي.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي، توغلت بعمق أكثر من أربعين كيلومتراً ضمن أراضي جنوب كردستان، وبنت عشرات المراكز والقواعد الاحتلالية العسكرية والاستخباراتية. ولكن حتى الآن، لم تظهر حكومة العراق، ولا حكومة إقليم كردستان المؤقتة، ولا أي جهة رسمية، موقفاً جدياً ضد هذا الاحتلال.
جبار ياور يكشف مخطط الاحتلال التركي لشن الهجمات على جنوب كردستان وشنكال
