مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية يعقد اجتماعه العام والأول

عقد مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه العام والأول لتحقيق نتائج ومقررات المؤتمر الرابع لـلمجلس ومناقشة التطورات السياسية والتغيرات التي يشهدها العالم والصراعات التي تخوضها القوى الإقليمية والدولية.

عقد مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه العام والأول بهدف الوصول لتحقيق نتائج ومقررات المؤتمر الرابع لـلمجلس.

وشارك في الاجتماع الرئيسان المشتركان ليلى قره مان والدكتور محمود المسلط ونوّاب الرئاسة. والرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات أمل دادا وحسن محمد علي وأعضاء مكتب العلاقات داخل البلاد وخارجها، وكذلك رؤساء وأعضاء ممثّليات المجلس في واشنطن، لندن، بروكسل، برلين، القاهرة وإقليم جنوب كردستان.

وتطرق الاجتماع إلى آخر التطورات السياسية والتغيرات التي يشهدها العالم والصراعات التي تخوضها القوى الإقليمية والدولية ومحاولة الهيمنة وبسط النفوذ.

كما تناول المهام المرحلية لمكتب العلاقات وفقاً للتطورات السياسية وكيفية التعاطي مع احتمال امتداد الصراعات الإقليمية إلى دول المنطقة, لا سيما سوريا التي تعاني منذ ثلاثة عشر عاماً من أزمةٍ بنيوية شديدة التعقيد، نتيجة التداخل والتناقض في مصالح القوى المتدخّلة في الملف السوري.

وتطرق كذلك إلى تطورات الأزمة السورية، وشدد على أن الحوار السوري- السوري، هو المسار الأسلم لبناء توافقاتٍ وطنية والانطلاق نحو حلٍّ شامل للأزمة وإنهاء كل ما سبّبته من قتلٍ وخراب ودمار.

ليلى قره مان: يجب العمل على إعادة الأولوية للملف السوري

وتعليقا على ذلك, أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، أن التحديات التي تواجه المنطقة كبيرة, مما أزاح الملف السوري من واجهة الملفات التي تحتاج حلولاً عاجلة وعادلة.

ليلى قره مان أضافت أنه يجب العمل على إعادة الأولوية للملف السوري، مشيرةً إلى أن المجلس يمتلك مقومات الدور الفاعل في توحيد كلمة وجهود الفرقاء السوريينَ عبر مساره الاستراتيجي المتمثّل بالحوار السوري وتمتين الجبهة الداخلية الوطنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى