مرتزقة داعش خطرٌ قائم ومتصاعد يهدد المنطقة

لا يزال مرتزقة داعش يشكّلون خطراً كبيراً على سوريا والعالم، حيث شنوا مئات الهجمات على مناطق متفرقة من سوريا، بالمقابل نفذت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي أكثر من مئة عملية ضدهم في عام ألفين وثلاثة وعشرين.

لم يتوقف نشاط مرتزقة داعش عبر خلاياهم النائمة ؛ منذ أن أعلنت قوات سويا الديمقراطية؛ القضاء عليهم جغرافياً في باغوز شرقي سوريا ربيع العام ألفين وتسعة عشر.

ومن أكبر الهجمات التي شنها المرتزقة منذ ذلك الحين هو الهجوم الذي استهدف سجن الصناعة في الحسكة في العشرين من كانون الثاني عام ألفين واثنين وعشرين؛ اليوم الذي صادف السنوية الرابعة للعدوان التركي على مقاطعة عفرين في عام ألفين وثمانية عشر.

وحسب أرقام كشف عنها المرصد السوري فإن سبعمئة مدني وعسكري فقدوا حياتهم في سوريا نتيجة ثلاثمئة وستة وثلاثين هجوماً لمرتزقة داعش خلال العام ألفين وثلاثة وعشرين ، بينهم أربعمئة وأحد عشر مدنيا وعسكريا في مناطق حكومة دمشق.

بالمقابل نفذت قوات سوريا الديمقراطية، ثلاثا وسبعين عملية ضد فلول المرتزقة، من بينها عمليات “صاعقة الجزيرة، الانتقام لشهداء الرقة وحملة تعزيز الأمن في دير الزور.

وقد أسفرت تلك العمليات عن القضاء على اثني عشر مرتزقاً بينهم أربعة متزعمين، وإلقاء القبض على ثلاثمئة واثنين وخمسين آخرين بالإضافة إلى ستة متزعمين، تلك الخلايا متورِّطة بتزويد المرتزقة بالمعلومات الاستخباراتيّة والأسلحة والمُعدّات العسكريّة، إضافة إلى تمويل الخلايا، ونقل وتهريب مرتزقتها وعوائلهم من مُخيَّم الهول والسِّجون وكذلك تهريب وتنقُّل الخلايا ما بين منطقة البادية السُّوريّة والمناطق المُحتلّة من قبل الاحتلال التُّركيّ، والتَّخطيط لتنفيذ هجمات ضُد المدنيّين والقوّات العسكريّة والأمنيّة، وزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريّا.

بدورها تمكنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت من تفكيك ثلاث وأربعين خلية تابعة لمرتزقة داعش.

ويشار أن سجن الصناعة تعرض في السادس عشر من كانون الثاني الجاري، لهجوم بالصواريخ بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى