اتّهم المرشح الرئاسي ورئيس حزب الشعب الجهموري كمال كيليتشدار أوغلو روسيا بأنها لجأت إلى “تقنية التزوير العميق” للتشهير بالمرشح المنسحب محرم أنجه.
على نحو غير متوقع أعلن المرشح الرئاسي محرم إينجه انسحابه قبل 72 ساعة فقط من الانتخابات الرئاسية التركية ..إنسحابه قد يزيد من حظوظ مرشح المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو لحسم الرئاسة لصالحه على حساب أردوغان.
ورفض إينجه دعوات سابقة للانسحاب حتى لا يتسبب في تفتيت أصوات المعارضة، وأصر على المضي، حتى بعد تفجير الفضيحة، من جانب علي يشيلداغ، شقيق حسن يشيلداغ، الحارس الشخصي السابق لأردوغان
بعد ساعات من الحدث الذي هز الشارع التركي اتّهم أوغلو، روسيا بأنها لجأت إلى “تقنية التزوير العميق”للتشهير بأنجه.
وكتب كيليتشدار أوغلو عبر تويتر أن روسيا تقف وراء عمليات المونتاج والمؤامرات والتزوير والتسجيلات وإضاف ان الروس إذا كانو يريدون الصداقة بعد 15 إيار، فعليهم إلأ يمسو الدولة التركية.
وفي وقت تسود الكثير من التكهنات عن الخطوة التي أقدم عليها إينجه في هذا التوقيت الحساس، تطلق تساؤلات بشأن مصير الأصوات التي ذهبت إليه ضمن اقتراع الخارج، والأخرى المتعلقة به في الداخل.
وتظهر الأرقام الصادرة عن مؤسسة “ميتروبول” لاستطلاعات الرأي أن حوالي نصف الأصوات التي حصل عليها إينجه قد يتم تغيير مسارها لمرشح المعارضة كليتشدار أوغلو.
وبحسب الاستطلاع فأن الانتخابات ستشهد جولة ثانية، وأن كليتشدار أوغلو سيحصل في الجولة الأولى على 49.1 في المائة، وإردوغان على 46.9 في المائة. وفي جولة الإعادة، سيفوز كليتشدار أوغلو بنسبة 51.3 في المائة.لكن رئيس الشركة محمد علي كولات أعلن عقب انسحاب إينجه، أن هذا الانسحاب سيمنح كليتشدار أوغلو فرصة للحسم في الجولة الأولى.
