حركة المجتمع الديمقراطي تدعو مكونات شمال وشرق سوريا لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال التركي

استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال شرق سوريا,كما دعا حزب الاتحاد الديمقراطي الناتو للجم تركيا المستهترة بكل قواعد الحلف والقوانين الدولية.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم بياناً إلى الرأي العام، شددت فيه على أن الفاشية التركية زادت من هجماتها على مناطق شمال شرق سوريا في الآونة الأخيرة،تزامناً مع ما تشهده أفغانستان من تطورات، متجاوزة كل الاتفاقيات الموقعة مع روسيا والولايات المتحدة، وأصبحت تقود حرباً شرسة ضد إرادة شعوب المنطقة بكل الأساليب وتضع توازن المنطقة في خطر.

وأضافت بأقل من أسبوع ارتكبت الفاشية التركية العديد من الجرائم البشعة ضد المدنيين العزل, مشيرة إلى جريمة لا تغتفر في شنكال أمام صمت المجتمع الدولي وحكومتي بغداد وهولير ولم تتردد في استكمال جرائمها في مناطق شمال وشرق سوريا, منوهة إلى جرائم الاحتلال في ناحية زركان ومنطقة تل تمر الآهلة بالسكان المدنيين.

ولفت بيان الحركة إلى أن هدف الهجمات التركية ضرب وتشتيت إرادة المجتمعات المكافحة والمناضلة من أجل بناء حياة تليق بالكرامة الإنسانية الحرة.

واختتمت حركة المجتمع الديمقراطي بيانها بتوجيه النداء إلى كافة مكونات شمال شرق سوريا إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال التركي.

حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو الناتو للجم تركيا” المستهترة” ويؤكد أن مقاومة المجتمع ستهزم الفاشية

كما أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم بياناً الى الرأي العام أكدت فيه أنه منذ أن فشلت دولة الاحتلال التركية في تمرير مخططاتها في شمال وشرق سويا, اضطرت إلى التدخل بنفسها فاحتلت جرابلس والباب و إعزاز ثم عفرين لتمدد بعدها إلى كري سبي وسري كانيه,كما انها لم تلتزم بالمواثيق والقوانين الدولية,ولم تحترم المبادئ الأخلاقية والإنسانية في شن هجماتها على المدنيين دون تمييز، بل حاولت قتلهم عطشاً بقطع المياه، وجوعاً بفرض الحصار.

وناشد حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانها أبناء شمال وشرق سوريا بالتكاتف والتلاحم وتنظيم أنفسهم والتشبث بأرضهم وقراهم ومدنهم، والحذر من الحرب الخاصة والفتن التي يثيرها عملاء الفاشية التركية، والوقوف إلى جانب أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية,مؤكداً أن المقاومة المجتمعية هي السبيل إلى الانتصار على المحتل التركي,داعيا في ختام حديثه الناتو إلى لجم تركيا المستهترة بكل قواعد الحلف,والقوانين الدولية والمعايير الأخلاقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى