انسحاب المرشح الرئاسي محرم إينجه قبل 72 ساعة يخلط الحسابات في تركيا

في مفاجأة غير متوقعة، أعلن المرشح الرئاسي محرم إينجه انسحابه قبل 72 ساعة فقط من الانتخابات العامة (الرئاسية والبرلمانية) المقررة الأحد المقبل، على خلفية مزاعم بتورطه بفضيحة جنسية هزت الشارع التركي.

على نحو غير متوقع أعلن المرشح الرئاسي محرم إينجه انسحابه قبل 72 ساعة فقط من الانتخابات الرئاسية التركية ..إنسحاب قد يزيد من حظوظ مرشح المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لحسم الرئاسة لصالحه على حساب إردوغان.

ورفض إينجه دعوات سابقة للانسحاب حتى لا يتسبب في تفتيت أصوات المعارضة، وأصر على المضي، حتى بعد تفجير الفضيحة، من جانب علي يشيلداغ، شقيق حسن يشيلداغ، الحارس الشخصي السابق لإردوغان

وأظهر استطلاعان للرأي، أجريا قبل انسحاب إينجه، استمرار تفوق كليتشدار أوغلو على إردوغان، لكنهما أشارا إلى أن الحسم سيكون في جولة الإعادة في 28أيار.

ورغم الحظر القانوني المفروض على إعلان نتائج استطلاعات الرأي حول الانتخابات، كشفت نتائج مسربة لاستطلاع أجرته شركة «كوندا» للأبحاث والاستشارات، التي تحظى بمتابعة دقيقة نظراً لدقة توقعاتها، أن إردوغان يتخلف عن منافسه الرئيسي كليتشدار أوغلو بنحو 6 نقاط مئوية، فبلغت نسبة تأييد إردوغان 43.7 في المائة مقابل 49.3 في المائة لكليتشدار أوغلو، وهو ما يشير إلى أن الانتخابات ستشهد جولة إعادة بينهما في 28 (أيار) الحالي.

وأُجري الاستطلاع يومي 6 و7 (أيار) الحالي. وبلغت نسبة تأييد سنان أوغلان 4.8 في المائة ومحرم إينجه 2.2 في المائة.

كما أظهر استطلاع آخر أجرته شركة «متروبول» أن الانتخابات ستشهد جولة ثانية، وأن كليتشدار أوغلو سيحصل في الجولة الأولى على 49.1 في المائة، وإردوغان على 46.9 في المائة. وفي جولة الإعادة، سيفوز كليتشدار أوغلو بنسبة 51.3 في المائة.لكن رئيس الشركة محمد علي كولات أعلن عقب انسحاب إينجه، أن هذا الانسحاب سيمنح كليتشدار أوغلو فرصة للحسم في الجولة الأولى.

انسحاب مرشح رئاسي من الانتخابات التركية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى