صالح مسلم: نأمل بعدم تقديم روسيا تنازلات للفاشية التركية للهجوم على المنطقة

تشهد سوتشي, اليوم, قمة بين الرئيس الروسي بوتين وزعيم الفاشية التركية أردوغان؛ وتركز على محاولات الاحتلال التركي الحصول على ضوء أخضر من موسكو لشن عدوان على شمال وشرق سوريا, فيما يرى مراقبون أن من يتفاوض مع الفاشية التركية شريك في مجازرها.

يلتقي اليوم الجمعة, في سوتشي الروسية, الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزعيم الفاشية التركية أردوغان, في محاولة جديدة من الأخير للحصول على ضوء أخضر لشن هجمات ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

في السياق؛ عبّر الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي؛ صالح مسلم, في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن أمله بعدم تقديم روسيا تنازلات للفاشية التركية للهجوم على المنطقة.

صالح مسلم: الجميع بات يعلم بنوايا أردوغان الهادفة إلى اجتثاث الكرد أينما كانوا

مسلم أكد أن الجميع بات يعلم بنوايا أردوغان الهادفة إلى اجتثاث الكرد أينما كانوا، حيث أن الفاشية التركية مستعدة للتخلي عن كل الملفات والتنازل في مقابل أن لا يبني الكرد أي كيان لهم ولا يعم السلام والأمن.

وأردف صالح مسلم أن أوروبا وأمريكا وروسيا يعلمون جيّدا حقيقة مخططات الفاشية التركية العدوانية في المنطقة ويعلمون تخبطها؛ ما دفعها لابتزاز أوروبا عبر موضوع السويد وفنلندا، قائلاً أن سياساتها دائماً قائمة على الاحتلال والابتزاز والاستغلال.

نواف خليل: الاحتلال التركي فشل في محاولاته إدراج وحدات حماية الشعب وقسد على قائمة الإرهاب

وليس بعيداً؛ أوضح رئيس المركز الكردي للدراسات؛ نواف خليل، إلى أن الفاشية التركية كانت تريد وضع وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي على “قوائم الإرهاب” في قمة مدريد ولم تحصل على ذلك، مضيفاً أن المسألة لم تنتهِ.

نواف خليل: المساومات الجارية بين الأطراف تؤثر بكل تأكيد على المنطقة

وحول قمة سوتشي؛ أكد نواف خليل أن المساومات الجارية تؤثر بكل تأكيد على المنطقة، لكن أردوغان لا يمكنه تطوير علاقاته مع روسيا دون أن يكون هناك موقف أميركي مضاد مع تأييد غربي لهذا الموقف. مؤكداً أن فرضية حصول أردوغان على كل شيء مقابل لا شيء باتت من الماضي.

ونوه رئيس المركز الكردي للدراسات؛ نواف خليل, إلى أن روسيا تواطأت بشكل علني وواضح مع دولة الاحتلال، خلال غزوها لعفرين واحتلالها والقيام بعملية التغيير الديمغرافي وجرف آثارها التاريخية، وتنفيذ عمليات قتل واغتصاب واعتقال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى