خرج الآلاف من سكان الشمال السوري المحتل اليوم بمظاهرات شعبية حاشدة ضمن عدة مدن وبلدات تنديداً بالتقارب التركي مع حكومة دمشق.
بعد دعوات وجهها ناشطون أمس عبر مواقع التواصل الإجتماعي خرج الآلاف من سكان مناطق الشمال السوري اليوم بمظاهرات شعبية حاشدة ضمن عدة مدن وبلدات تنديداً بالتطبيع مع حكومة دمشق.
حيث خرجت المظاهرات في مدينة إدلب ، ومدينة إعزاز وبلدتي اخترين والراعي في ريف حلب الشمالي، تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”.
وردد المشاركون في المظاهرات شعارات رافضة لتطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع دمشق.
كما طالب المتظاهرون بحماية اللاجئين في لبنان وغيرها من الدول من حملات العنصرية والانتهاكات التي يتعرضون لها، رافعين شعارات موحدة تطالب الدول العربية بعدم تعويم حكومة دمشق وتطبيع العلاقات معه .
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس إلى ان ناشطون سوريون اطلقوا حملة واسعة رفضاً لتطبيع الدول مع نظام الأسد، بعنوان “لا للتطبيع مع الأسد “.
ودعا محمد سليمان دحلا، منسق الاحتجاجات، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المحتجين في مختلف أماكن تواجدهم سيشاركون في المظاهرات والوقفات والفعاليات الشعبية للتعبير عن رفض الشعب السوري لفكرة تعويم نظام الأسد.
ليس كل السوريين في المناطق المحتلة يروجون للاحتلال التركي ويقفون إلى جانبه، بل اكتشف الكثير منهم أن الاحتلال استغلهم لتحقيق أطماعه الاحتلالية، ولكن مع وجود مرتزقة الاحتلال التركي في الشوارع وعمليات النهب والقتل التي يمارسونها بحقهم، يبقون صامتين، ويستغلون مثل هذه الاحتجاجات للتعبير عن غضبهم من الاحتلال التركي.
