نددت نساء عفرين والشهباء بجريمة اغتصاب طفلتين من قبل متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة.
أثارت واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها طفلتين قاصرتين في عفرين المحتلة من قبل متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي غضباً واستياءاً داخل شمال وشرق سوريا وخارجها وسط مخاوف من زيادة انتشار تلك الجرائم في ظل استمرار الاحتلال التركي إلى جانب صمت المجتمع الدولي.
وفي ردة فعل نددت نساء عفرين المهجرات والشبهاء بجريمة الاغتصاب في عفرين المحتلة عبر تظاهرة تجمع فيها المئات من أعضاء مؤتمر ستار واتحاد المرأة الشابة في ناحية فافين بالشهباء حاملات يافطات تلعن جرائم الاغتصاب.
وألقيت العديد من الكلمات خلال وقفة الاحتجاج استنكرت إقدام المرتزقة على اغتصات الطفلتين وقالت أنها ليست بحدث فردي وإنما تمثل ذهنية الفاشية الطورانية التركية بحق المرأة الحرة.
ونددت الكلمات بصمت المجتمع الدولي حيال ذلك. كما تم التأكيد على أن الاحتلال التركي ضرب المواثيق والعهود الدولية بعرض الحائط عبر تجاوزاته بحق البشر والحجر في عفرين المحتلة وباقي المناطق المحتلة. وسط مطالبات بضرورة التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال التركي بحق النساء.
