قسد تنفي علاقتها بقتل أحد متزعمي داعش وتؤكد على أولوية حماية المنطقة من العدوان التركي

نفت قوات سوريا الديمقراطية صلتها بعملية قتل زعيم مرتزقة داعش المدعو “أبو الحسن القرشي” مؤكدة أن أولوياتها القصوى حماية شعب ومناطق شمال وشرق سوريا من العدوان التركي.

نفت قوات سوريا الديمقراطية صلتها بمقتل الزعيم الداعشي المدعو “أبو الحسن القرشي” وأكدت في بيان لها أن حماية مناطق وشعب شمال وشرق سوريا من العدوان التركي يشكل الأولوية القصوى لهم في الوقت الحالي.

وكان المتحدث باسم مرتزقة داعش وفي تسجيل صوتي بثته حسابات تابعة لهم في تطبيق تيلغرام مقتل زعيمهم المدعو “أبو الحسن القرشي” دون أن يذكر كيفية وتوقيت مقتله واكتفى بالإشارة إلى أنه قتل أثناء المعارك.

وبدورها وعبر بيان نشر ته قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الرسمي أكدت فيه بأن حماية المنطقة وشعوبها في شمال وشرق سوريا من العدوان التركي باتت الأولوية القصوى لقواتها في الوقت الحالي، وأـنه على الرغم من ذلك فإن قواتها تكافح بكل جهدها لمنع زيادة خطر مرتزقة داعش سواء من خلال توجيه الضربات الاستباقية المنظمة لمنعهم من الاستفادة من الظروف التي أحدثها العدوان التركي أو من خلال منع مرتزقته من الهجوم على المخيمات التي تحوي عائلاته وكذلك السجون.

هذا وتثبت عمليات استهداف أبرز متزعمي داعش والجماعات الإرهابية ضمن المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقته في سوريا ، مدى الارتباط الوثيق بين داعش وأنقرة ويحمل العديد من الدلائل المهمة التي تثبت أن المنطقة باتت ملاذاً آمناً لمرتزقة داعش والجماعات الإرهابية بسبب الفوضى والتطرف السائد في تلك المناطق بفعل المرتزقة الداعمين من قبل الاحتلال التركي الذي تعمّد غض البصر وعدم التدخل، ما يسمح لمرتزقة داعش بتنشيط خلاياها النائمة وجذب مرتزقين جدد كما يرى محللون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى