فرزندا منذر: لجنة مناهضة العنف رغم توصياتها للحكومة التركية لاتقوم بواجباتها

اعتبر فرزندا منذر، رفض القائد اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية رسالة لكل شعوب الشرق الأوسط وخاصة الكرد؛ لرفع وتيرة النضال في جميع الساحات، مؤكدا أن تملص اللجنة من واجباتها تجاه القائد، هو خدمة للنظام التركي.

مرّ 20 شهراً على انقطاع القائد عبد الله أوجلان الذي يعيش أسوأ عزلة في سجن إمرالي سيّئ الصيت، عن العالم الخارجي؛ نتيجة منع سلطات دولة الاحتلال التركي لقاءه بموكليه وذويه والتكتم على وضعه الصحي.

لفت الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر، الانتباه إلى أهمية دور لجنة مناهضة التعذيب لحماية المعتقلين دولياً موضحاً أنها من اللجان المسؤولة عن وضع القائد عبد الله أوجلان، ولكن وعلى الرغم من مضي 23 عاماً وزيارتها 9 مرات سجن إمرالي خلال هذه الأعوام، إلا أنها لم تلعب دورها بالشكل المطلوب؛ وهذا سبب رفض القائد اللقاء باللجنة في الزيارة الأخيرة.

فرزندا منذر: العزلة المشددة وصلت إلى أعلى مستويات التعذيب

وأردف منذر أنه بالرغم من توصيات اللجنة للحكومة التركية عامي 1999 ,2003 عن الانتهاكات التي تمارس بحق القائد، وأن ذلك لا يجوز، لكنها ، منذ 20 شهراً لم يتم اللقاء بالقائد أوجلان، وبذلك وصلت العزلة المشددة إلى أعلى مستوياتها.

فرزندا منذر: رفض القائد أوجلان لقاء لجنة مناهضة التعذيب رسالة لرفع النضال لكل الشعوب

واعتبر منذر أن “رفض القائد أوجلان اللقاء باللجنة، رسالة لكل شعوب الشرق الأوسط والعالم، والكرد على وجه الخصوص في ضرورة رفع وتيرة النضال في جميع المجالات القانونية والسياسية والاجتماعية، ورسالة للرأي العالمي والمنظمات العالمية للقيام بمسؤولياتها في كسر العزلة المشددة.

فرزندا منذر: توقعات بكسر العزلة بعد قبول الدعوى ضد اليونان

وفي إشارة إلى قبول محكمة حقوق الإنسان الأوروبية للدعوى التي أقامها القائد عبد الله أوجلان عبر محاميه ضد اليونان التي لم تنظر في طلبه الخاص باللجوء السياسي، توقع منذر أنه “إذ استمرت الدعوى ستُكسر العزلة المشددة وحتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان أيضاً، لأنه وحسب المبادئ والقوانين الأوروبية فمن حق الشخص استخدام حق اللجوء السياسي عند تعرض حياته للخطر.

وتنصّ المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن لكل شخص الحق في طلبِ اللجوء والتمتع به في بلدان أخرى حتى لا يتعرّض للاضطهاد في بلدهِ الأم؛ بينما وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على حقّ منح اللجوء للمضطهدين منذ أكثر من نصف قرن وذلك بعدَ تطبيق اتفاقية جنيف في 28 تموز1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى