في إطار الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة درعا، على الرغم من إجراء قوات حكومة دمشق ما تسمى بـ “التسويات” في المنطقة، قتل شاب اليوم برصاص مجهولين وفي البادية شنت المقاتلات الروسية نحو خمسين ضربة جوية على مخابئ داعش
يتواصل مسلسل الفلتان الأمني في عموم مناطق سيطرة حكومة دمشق في الجنوب السوري حيث شهدت درعا عملية اغتيال جديدة طالت شاباً من بلدة نافعة غرب المدينة برصاص مجهولين ووفق للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ القتيل كان يعمل في السابق بتجارة السلاح وبعد سيطرة قوات حكومة دمشق على درعا وخضوعه لما تسمى بـ”التسويات” بات مدنياً لتبلغ بذلك حصيلة الاستهدافات في درعا مئتين واثنين وستين” استهدافاً تسببت بمقتل”مئتين وخمسة عشر شخصاً أغلبهم من المدنيين وفق توثيقات المرصد
المقاتلات الروسية تستهدف بنحو 50 ضربة مواقع مرتزقة داعش في البادية السورية
وفي البادية السورية تواصل المقاتلات الروسية تكثيف طلعاتها الجوية حيث نفذت تلك المقاتلات نحو خمسين ضربة خلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة استهدفت خلالها مواقع يتوارى ويتحصن بها مرتزقة داعش في بادية الرقة، بالتزامن مع حملات التمشيط بحثًا عن خلايا داعش في المنطقة، إذ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ قوات حكومة دمشق مدعومة بمسلحين موالين لها، تواصل حملة التمشيط الواسعة في البادية الجنوبية الشرقية عقب مقتل ستة وعشرين عنصراً لها برصاص خلايا داعش
وشهد ليل أمس اشتباكات عنيفة دارت بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة داعش في منطقة جبل البشري ضمن بادية الرقة قرب الحدود الإدارية مع دير الزور أوقعت تسعة قتلى من قوات حكومة دمشق وسبعة من مرتزقة داعش وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان
