تسمم غذائي يصيب بعض معتقلي حزب الشعوب الديمقراطي وإحالة آخرين إلى المحكمة

صرح نائب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي أوميت داده بأن السياسيين الذين تم اعتقالهم على يد سلطات النظام التركي، أصيبوا بالتسمم ونقلوا إلى المستشفى, يأتي ذلك مع استمرار الفعاليات المنددة بعمليات الإبادة السياسية.

تواصل سلطات النظام التركي انتهاكاتها بحق السياسيين الذين اعتقلوا على إثر أحداث كوباني في الخامس والعشرين من أيلول الجاري, حيث أعلن المركز العام لحزب الشعوب الديمقراطي أن بعض السياسيين قد تسمموا بالغذاء.

هذا وتجمع أعضاء الحزب لاستنكار حملات الإبادة السياسية التي يتعرض لها الكرد في شمال كردستان وتركيا أمام مديرية الأمن في مدينة أنقرة بعد سماعهم أن السياسيين لم يتم نقلهم إلى المستشفى ولم يُسمح للمحامين برؤيتهم.

وفي وقت لاحق سُمح لنائب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي والشؤون القانونية أوميت داده بزيارة المعتقلين.

فعاليات في أنقرة وميردين وشرناخ تندد بالإبادة السياسية

في غضون ذلك, أقيمت عدة فعاليات في كل من أنقرة وميردين وشرناخ، للتنديد بعمليات الإبادة السياسية التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تجاه سياسي الشعوب الديمقراطي.

وأدلت منصة أنقرة النسائية ببيان للصحافة في مبنى نقابة التجارية، جاء فيه أن عمليات الإبادة السياسية إنما هي قرار سياسي، مضيفا “نعلم أننا إذا لم نقاوم فلن نكون قادرين على التنفس”.

ومن جهة أخرى أصدر فرع حزب الشعوب الديمقراطي في ميردين بيانا لوسائل الإعلام, وقال محمد روشتو ترياقي النائب عن الحزب في باطمان: “سيخسرون وسننتصر”، مؤكداً أن ما يحدث إنما هي عملية سياسية.

وقال: “لقد قامت الحكومة بعملية إبادة سياسية، إنها تحاول إسكات حزب الشعوب الديمقراطي, مذكرا أن الحزب لم ولن يركع، وأن السلطة لن تنجح في مسعاها.

كما وأُلقي بيان في مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في جزير التابعة لشرناخ، حيث شارك في الفاعلية إضافة لأعضاء من حزب الشعوب، نشطاء من حركة المرأة الحرة.

وجاء في نص البيان: “سنبني السلام والديمقراطية من خلال الجبهة المضادة للفاشية، سنبني السلام، وسنبني الديمقراطية وسنسقط نظام دولة الحزب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى