في تمام يومها المئة أكدت الأمم المتحدة أنّ لا منتصر في الحرب الروسية الأوكرانية فيما اعتبر الكرملين أنه حقق «بعض» أهدافه حتى هذا التاريخ منها ما وصفه بتحرير العديد من القرى.
مائة يوم والحرب مستمرة، صراع يكبر مأزقة يوم بعد يوم ويكوي بناره العالم أجمع وذلك من قبيل ان الدولتين واحدة من أكبر مصدري النفط والقمح في العالم وتتعرض لسيل عقوبات متواصل ومحاولة اظهارها منبوذة وأخرى لا تقل أهمية عن الاولى كمركز عالمي لانتاج وتصدير القمح والزيوت وشريان اقتصادها على البحر الأسود استحوذت عليه روسيا.
في رؤيتها للحرب الروسية في أوكرانيا في تمام يومها المئة تؤكد الأمم المتحدة أن لا منتصر فيها وأن لهذه الحرب تداعيات غير مقبولة على الناس وأثَّرت على حياة المدنيين بجميع جوانبها.
وتحذر الأمم المتحدة من مخاوف ما أسمته باضطرابات جماعية ونزاع عالمي أسبابه ارتفاع أسعار الحبوب بسبب تراجع الصادرات من كييف وأخرى تتعلق بتغير المناخ.
الكرملين يعتبر أنه حقق “بعض النتائج “بحلول اليوم المائة من الحرب الأوكرانية
تحذيرات ومخاوف لا تلقي لها الأطراف المتنازعة على كثرتها بالاً فمعادلة الحرب والعقوبات لا تزال مستمرة في شهرها الرابع الكرملين يعتبر أنه حقق «بعض» أهدافه حتى هذا التاريخ منها ما وصفه بتحرير العديد من القرى ما سمح للسكان بالعودة إلى حياة هادئة وفق المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، ويؤكد ديمتري بيسكوف أنّ بلاده ماضية في العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق كافة أهدافها.
الاتحاد الأوروبي يتبنّى حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا
إلى ذلك تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي رسمياً الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا في أهم مضامينها إعطاء مهلة تمتد لستة أشهر لحظر توريد النفط الخام وثمانية أشهر لاستيراد المنتجات البترولية،.
والاجراءات هي فصل “سبيربنك” وبنكين روسيين آخرين وبنك بيلاروسي عن نظام “سويفت” للمعاملات المالية الدولية بالإضافة إلى حظر العديد من القنوات التلفزيونية الروسية من البث في أرجاء القارة العجوز.
هي حرب متعددة الأوجه إذ يحاول كل طرف استخدام أفضل مالديه من أوراق لكسبها.
