قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة الإنسانية في سوريا، إن “إثنا عشر مليونا وأربعمئة ألف سوري لا يحصلون بانتظام على ما يكفيهم من الغذاء الآمن”.
وأفاد بأن “حوالي أربعة ملايين آخرين انضموا إلى السوريين غير القادرين على الحصول على الغذاء بانتظام، خلال العام الماضي”، معتبرا أن “هذه الزيادة غير مفاجئة لأن الاقتصاد السوري الهش عانى من صدمات متعددة خلال الأشهر الثمانية عشر شهرا الماضية، مثل الانخفاض الكبير في قيمة الليرة”.
وأضاف: “نتيجة للأزمات الاقتصادية تحمل أكثر من سبعين بالمئة من السوريين ديونا جديدة خلال العام الماضي”، لافتا إلى أن “الأسر السورية أصبحت ترسل أولادها للعمل بدلا من المدرسة حتى يتمكنوا من إطعامهم”.
وكشف أن “أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في سوريا يعانون من التقزم نتيجة سوء التغذية المزمن مع خشية أن يزداد هذا العدد”.
