أوضحت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، مزكين أحمد، أنّ الدولة التركية تستهدف كل الأحزاب والحركات التي تتبنى نظامًا بديلًا عن النظام الرأسمالي المهيمن، وربطت تصاعد الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي بخوف القوى المهيمنة من ترسيخ نظام ديمقراطي بديل.
تسعى دولة الإحتلال التركي وبشكل ممنهج الى القضاء على الحركات التحررية والأصوات التي تنادي بالديمقراطية من قمع واعتقالات وإغلاق للمقرات الحزبية ومنها هذا مايتعرض له حزب الشعوب الديمقراطي وفي هذا الصدد أدانت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي مزكين أحمد الهجمات التركية على حزب الشعوب الديمقراطي وباقي الأحزاب التي تتبنى نظام الأمة الديمقراطية، في لقاء مع وكالة أنباء هاوار، ولفتت إلى أنّ تلك الهجمات تجري أمام الرأي العام العالمي وتمثل امتدادًا لقرارات مؤتمر القاهرة ولوزان اللذين كرّسا تقسيم الكرد، وأبقت قضيتهم في حالة من العقم وغياب الحل.
مزكين أحمد: حزب الشعوب الديمقراطي يتعرض للهجوم كلما مُنيت السلطات التركية بهزيمة
وربطت مزكين أحمد الهجوم المتصاعد على الحزب بهزيمة السلطات التركية في غاري حيث أكدت أن الدولة التركية تناقش منذ عام إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، ولكن بعد الهزيمة في غاري تم تقديم أوراق رسمية إلى المحكمة لإغلاقه.
مزكين أحمد: الحركة التحررية تحوّلت من حركة إلى نظام بديل للنظام الرأسمالي
واختتمت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي مزكين أحمد بأن الحركة التحررية تحوّلت من حركة إلى نظام بديل للنظام الرأسمالي، الأمر الذي تتوجس من السلطات التركية لذا تصعد من هجماتها الداخلية على حزب الشعوب الديمقراطي كما وتهاجم خارجيا مناطق روج آفا وجنوب كردستان على التوازي.
