الأمم المتحدة: رقم قياسي جديد لعدد السوريين المعرضين للجوع والفقر

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم ، من أن مليونين ومئتي ألف سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد والبالغ عددهم تسعة ملايين شخص. 

جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة , اليوم , تحذيره من تسجيل رقم قياسي جديد للسوريين المعرضين للجوع والفقر، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها سوريا، والتي تسببت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضا قياسيا أمام الدولار, حيث أكد برنامج الأغذية أن مليونين ومئتي ألف سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد التي مزقتها سنوات الحرب الطويلة والبالغ عددهم تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص.

وكان المدير التنفيذي للبرنامج العالمي , ديفيد بيسلي , قد أطلق نداءات وتحذيرات عدة في حزيران الماضي , مؤكداً أن سوريا على حافة المجاعة نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تتعرض له البلاد في الفترة الأخيرة.

فمع نهاية عام ألفين وتسعة عشر بلغ عدد السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي حسب أرقام أممية سبعة ملايين وتسعمئة ألف شخص , يأتي ذلك مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة مئة فاصلة سبعة في المئة خلال عام واحد فقط ، جراء العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا والذي فاقم الوضع الاقتصادي سوءا.

وبالتحدث بلغة الأرقام , نجد أن تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص هم عدد المواطنين تحت خط الفقر الذين وثقتهم الأمم المتحدة مع نهاية شهر حزيران الماضي وبذلك ازدادت نسبة المحتاجين لمساعدات غذائية عاجلة بمعدل مليون وأربعمئة ألف خلال ستة أشهر فقط، بينما يقدم برنامج الأغذية مساعداته المنقذة للحياة لنحو أربعة ملايين ونصف المليون شخص شهرياً.

هذا وكان المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة, ستيفان دوغريك, قد أكد في وقت سابق, أن الأمم المتحدة تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة لأكثر من أحد عشر مليون شخص في جميع أنحاء سوريا, مشدداً على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى