الأمن الروسي يعلن إحباط مخطط إرهابي لمرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” في القرم

أوقفت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية مواطنين روسيين من أنصار مرتزقة جبهة النصرة التابعة للاحتلال التركي كانا يخططان لتنفيذ هجوم مسلح باستخدام عبوات ناسفة على إحدى المؤسسات التعليمية في عاصمة جمهورية القرم.

أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، عن اعتقال شخصين من مرتزقة جبهة النصرة التابعة لتركيا والمصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، كانا يخططان لتنفيذ تفجير في إحدى المؤسسات التعليمية بشبه جزيرة القرم، وتحديدا في مدينة سيمفروبول العاصمة.

وأشارت الهيئة إلى أن الموقوفَين، بعد تنفيذ الهجوم، كانا يخططان للتوجه عبر تركيا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف “المرتزقة” المتطرفين، لافتة إلى أن أفراد الأمن عثروا في مقر إقامتهما على مادة متفجرة ومكونات لتصنيع عبوات ناسفة مفخخة بالشظايا، بالإضافة إلى تعليمات ورسائل خطية وصوتية متبادلة بينهما وبين ممثلين عن مرتزقة تركيا، وتم رفع دعوى جنائية بتهمة تصنيع القنابل المتفجرة والدعاية الإرهابية ودعم الإرهاب، كما تدرس النيابة إمكانية توجيه تهمة التخطيط لهجوم إرهابي إليهما.

بعد ليبيا وقره باغ .. رحلة ارتزاق جديدة لمجموعات الاحتلال التركي إلى أوكرانيا

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في وقت سابق أن مرتزقة الاحتلال التركي تلقوا أوامر من الاستخبارات التركية بالاستعداد للقتال في أوكرانيا، مقابل مبالغ مالية أكبر من تلك التي تقاضوها للقتال في ليبيا وإقليم آرتساخ.

وحسب مصادر المرصد من داخل المرتزقة، فإن الطلب التركي جاء عقب اجتماع لضباط مخابرات أوكرانيين مع ضباط أتراك الأسبوع الماضي.

هذا وتشهد شبه جزيرة القرم منذ مطلع ألفين وأربعة عشر أزمة سياسية بعدما قامت القوات المسلحة الروسية ببسط سيطرتها عليها، وضمتها إلى روسيا الاتحادية, ما اعتبرته أوكرانيا احتلالاً وتعدياً على سيادتها ووحدة أراضيها.

وتعتبر أوكرانيا من نقاط الخلاف الأساسية التي لا تزال تعكر مسار الصفقات والمقايضات الروسية – التركية التي انطلقت عام ألفين وستة عشر جراء تلاقي مصالح البلدين على خلفية الحرب الدائرة في سوريا منذ عشر سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى