الأمن العراقي يمنع متظاهري “الإطار التنسيقي” من دخول المنطقة الخضراء

مع استمرار اعتصام مؤيدي التيار الصدري لليوم الثالث على التوالي داخل مبنى البرلمان، منعت القوات العراقية اليوم الإثنين، متظاهري “الإطار التنسيقي” من دخول المنطقة الخضراء رغم إقفال جميع مداخلها.

ثلاثة أيام مضت وأنصار مقتدى الصدر ما يزالون معتصمين داخل مبنى البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء تخللها دعوات للحوار بين الصدر وخصومه السياسيين في الإطار التنسيقي صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان والساعي لتشكيل حكومة يرفض الصدر وأتباعه رئيسها محمد شياع السوداني

جدال سياسي دفع بالإطار إلى دعوة أنصاره للنزول الى الساحات اليوم بهدف ما أسماه الدفاع عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وأ رفق دعوته ببيان قال فيه إنّ الاحتجاجات ليست موجهة ضد شخص أو فئة

لبى أتباع الإطار نداءه وخرجوا اليوم بمظاهرات شهدت محاولات من قبلهم لدخول المنطقة الخضراء غير أنّ الأمن العراقي منعهم من ذلك وأفادت وسائل إعلام بوقوع مناوشات بين المتظاهرين والأمن قرب البوابة الرئيسية للمنطقة الخضراء.

قابل ذلك دعوات من الصدر لأتباعه في جميع المحافظات العراقية للخروج بمظاهرات وصفها كثيرون بأنّها رد ومحاولات لتأزيم الشارع المحتقن بتراكمات لم تكن تأثيرات الصدرالسياسية السابقة بعيدة عنه

ائتلاف النصر: العراق بات بحاجة الى حكومة طوارئ

في هذا الشأن أشار عضو ائتلاف النصر عزام الحمداني إلى حاجة العراق لحكومة طوارئ والتمهيد لانتخابات مبكرة بأقرب وقت وبإشراف دولي.

مبينأً، أنّ ما يحدث داخل مجلس النواب انعكاس لعدم ايجاد آلية لمفهوم الشراكة الوطنية بين القوى والأحزاب السياسية فيما يتعلق بعملية بناء الدولة وفق أطر علمية تفترض الإتفاق على مفهوم يمكن الدولة من تحقيق إنجاز اقتصادي وأمني وسياسي قريب من فكرة النزاهة والكفاءة بإدارة مؤسسات الدولة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى