أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أن تطبيق أفكار القائد عبدالله أوجلان مسار لحل المشكلات التي تواجه القوميات والأعراق والطوائف في المنطقة، في حين أكد ساسة أن انتشار الحملة على المستوى العالمي يعود إلى ما حققته أفكار القائد على الأرض في شمال وشرق سوريا.
في إطار دعم حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، أوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان، أن هذه الفعالية قيمة وإيجابية ومهمة.
مشيراً أن ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من مصاعب وانتهاك لحرياته الأساسية من قبل الفاشية التركية الحاكمة، تحتاج بالفعل إلى تنشيط حركة التضامن العالمي.
وسلط شعبان الضوء على أهمية حرية القائد عبد الله أوجلان، وأوضح أن المنطق العام يحتاج إلى نظرة خاصة لدور القائد بالنسبة للقضية الكردية مما يجعل بالفعل إطلاق سراحه وحصوله على الحرية تأثيراً إيجابياً جداً على القضية الكردستانية بشكل كامل، ويقرب من معان الحل السياسي للقضية الكردية.
ودعا شعبان إلى مضاعفة الجهد، وتنشيط التحرك مع كل الجهات ذات التأثير سواء القانونية أو الإعلامية أو السياسية على مستوى العالم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
سياسيون: ازدياد نسبة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان تعود إلى ما حققته أفكاره المطبقة على أرض الواقع
وفي السياق أشار عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها، محمود جمو، أن ازدياد نسبة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، يعود إلى ما حققته أفكاره المطبقة على أرض الواقع في شمال وشرق سوريا عبر الإدارة الذاتية المستمدة من مشروع القائد عبد الله أوجلان في “الأمة الديمقراطية”.
بدورها أوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية في منبج، بيسان فضيل، أن صدى الحملة العالمية انتشر بشكل واسع محلياً وعالمياً وتضامنت مع القائد غالبية شعوب العالم التي ترى في أفكاره ضماناً لحقوقها وحريتها بوجه الأنظمة الاستبدادية والحداثة الرأسمالية.
فيما أكد الإداري في مكتب علاقات حزب سوريا المستقبل فهد الشلاش، أنهم ماضون في تطبيق فكر الأمة الديمقراطية على أرض الواقع.
“النقابات البريطانية تعرب دعمها للحملة العالمية “الحرية للقائد أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية
