الأم عقيدة .. مسيرة من النضال الثوري ورمز المقاومة

يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لقصف الطيران التركي للقافلة المدنية التي انطلقت من مختلف مدن شمال شرق سوريا لمساندة مدينة سري كانيه وقد راح ضحيته عشرات المدنيين والصحفيين ومن بينهم الأم عقيدة. 

والتي قالت قبل استشهادها بساعات نحن نتوجه إلى سري كانيه لدعم مقاومة أبنائنا ضد الاحتلال التركي وكانت قد ذهبت إلى عفرين ضمن قافلة المدنيين وساندت مقاومة عفرين وشجعت على النضال والمقاومة.

الأم عقيدة علي عثمان من أهالي كركي لكي مواليد عام ألف وتسعمئة وستة وستين، تعرفت على حركة حرية كردستان في الثمانينات، وناضلت في صفوفها كناشطة وطنية ونسوية وسياسية من أجل حرية وقضية الشعب الكردي.

ابن الأم عقيدة: تأثرنا بنضال والدتي ونتعهد بالسير على خطاها لتحرير الشعوب المضطهدة

وعن نضالها تحدث عاكف مصطفى ابن الأم عقيدة حيث قال استمرت والدتي على خط المقاومة والنضال بحماس وإرادة قوية ولم تؤثر المشاكل في شخصيتها بل واصلت النضال بين الشعب مشيرا إلى أنهم تأثروا بنضالها ، لذلك تعهد بالسير على الخط الذي سلكته من أجل تحرير الشعوب المضطهدة كافة.

ومن جانبه قال الرئيس المشترك في لجنة الصلح في ناحية كركي لكي صالح الأحمد أن الشهيدة الأم عقيدة كانت نشيطة ومؤثرة وفاعلة ومحبوبة من قبل الجميع.

الذكرى السنوية الأولى لقصف الطيران التركي للقافلة المدنية التي انطلقت لمساندة سري كانيه

شن الاحتلال التركي ومرتزقته في التاسع من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر هجوما شرسا على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض وارتكب جرائم حرب بحق أهاليهما وتغيير ديمغرافيتهما.

وعلى إثر ذلك أبدى أبناء شمال وشرق سوريا سخطهم ورفضهم لممارسات وجرائم الاحتلال، وتوجهوا في قوافل للمدنيين لمساندة أهالي سري كانيه وتقديم العون لهم من أجل مواجهة الاحتلال ومرتزقته.

وفي الصباح الباكر بتاريخ الثالث عشر من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر توجهت قافلة المدنيين من أهالي نواحي كركي لكي وجل آغا وتل كوجر من كافة المكونات، ومناطق أخرى في شمال وشرق سوريا إلى مدينة سري كانيه من أجل تقديم المساندة المعنوية للشعب هناك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى